كشف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، تفاصيل واقعة تدخل باشا منطقة جليز؛ بمراكش ليلة يوم الأحد 29 غشت الماضي، لتوقيف نشاط حزبي لحزب الحمامة، كان يترأسه أخنوش بالمسرح الملكي بمراكش. وأوضح أخنوش في حديث لإذاعة "ميد راديو"، اليوم الجمعة، أن السيدة الباشا طلبت منه توقيف نشاطه الحزبي بسبب عدم امتثال النشاط للإجراءات الوقائية التي اقرتها وزارة الداخلية بمناسبة الحملة الانتخابية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما امتثل له أخنوش وباقي مناضلي الحزب، ليتم توقيف اللقاء. وبالمقابل أكد أخنوش أن منضالين من الحزب يتساءلون عن بتجمعات بعض الأحزاب السياسية، التي لاتحترم الإجراءات الصحية الوقائية التي اقرتها السلطات العمومية المختصة. من جهة أخرى، رد أخنوش على إدريس الأزمي الادريسي، عمدة فاس؛ الذي هاجم أخنوش، مؤكدا بأنه لايصلح ليكون رئيس حكومة مقبل. وأشار زعيم الأحرار إلى أن تصريح الأزمي الإدريسي إعتراف ضمني بهزيمته المرتقبة، مؤكدا بأن الاختيار ومصير رئاسة الحكومة ليس بيد إدريس الأزمي الادريسي بل بيد المواطنين المغاربة يوم الأربعاء 8 شتنبر". واعتبر أخنوش أن الذين يهاجمونه، ويهاجمون حزب التجمع الوطني للأحرار؛ قدموا في واقع الأمر خدمة للحزب؛ وساعدوه في تموقعه داخل المشهد السياسي الوطني، واظهروا بهجماتهم المستمرة أن حزب الأحرار ناس ديال الصبر و المعقول، وناس باغيين الخير للبلاد و المواطنين". وردا على الشائعات التي تتحدث عن هروب عزيز أخنوش من وسائل الإعلام؛ أكد زعيم الأحرار، أنه دائم الحضور في وسائل الإعلام؛ لكن الحزب منشغل هذه الأيام بالحملة الانتخابية؛ و بالتواصل مع المواطنين المغاربة عن قرب"، مشددا على أن "مايغيض خصوم الحزب هو كونه حزب يشتغل بجدية و بالمعقول منذ 5 سنوات". وأبرز أخنوش أن "حزبين سياسين كان بالأمس يتنابزان ويكيلان الاتهامات لبعضهما البعض باستعمال يافطة "الدين" و "السلطة" تخندقا اليوم، وبدءا في التهجم على حزب التجمع الوطني للأحرار لانه حزب يشتغل؛ ويعقد عليه المغاربة آمالهم، وهو ما يتضح من خلال تكرار عدد من المغاربة لكلمة "حنا عيينا بغينا البديل" على مسامع عزيز أخنوش خلال الجولات التي قام بها في مختلف مدن ومناطق المغرب. وخلص أخنوش إلى أن المغاربة مطالبين بالاقبال على صناديق التصويت، مؤكدا بأنه لمس في جولاته تفاعلا إيجابيا كبيرا للمغاربة مع البرنامج الانتخابي لحزب التجمع الوطني للأحرار".