أكد مندوب معرض الفرس بالجديدة السيد حبيب مرزاق أن الدورة الحادية عشرة لمعرض الفرس، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعد الزوار بالفرجة و المتعة من خلال مختلف العروض و المنافسات . و أفاد السيد مرزاق في تصريح للصحافة بمناسبة افتتاح فعاليات هذه الدورة اليوم الاثنين ،المنظمة تحت شعار "رياضات الفروسية بالمغرب"، أن الجديد يتمثل في ارتفاع عدد المشاركين في فقراتها و كذا المتنافسين على جوائزها . و اعتبر أن شعار الدورة يعكس التزام جمعية الفرس على مواصلة دعمها لجميع المتدخلين الذين يعملون من أجل النهوض بقطاع الفرس و تطوره بالمملكة وخارجها . و أشار الى ان الجمهور سيكون على موعد هذه السنة مع منافسات متنوعة ، و التي ساهمت في شهرة معرض الفرس و اشعاعه عربيا وافريقيا ودوليا ، مبرزا أن هذه المنافسات ستتوزع على الخصوص بين المعرض الدولي للخيول العربية الاصيلة -أ – ، و البطولة الدولية للحصان البربري ،و المسابقة الدولية للقفز على الحواحز ،التي تمثل المحطة الثالثة من الدوري الملكي المغربي ، وكأس المربيين المغاربة للخيول العربية ، و نهائيات (اكوي بلاي تور) الخاصة بالبراعم. وأضاف أن النسخة 11 تحمل بدورها الجديد ،و المتثمل في تنظيم الدورة الثالثة للجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة ،حيث ستتنافس افضل سربات المملكة ، علاوة على الحضور البارز للدول الافريقية . و شدد على الى أن حرص جمعية معرض الفرس للجديدة على تثمين صورة هذا الحيوان النبيل في كل ابعادها و تجلياتها "سيسمح لنا بتعزيز أداء المهمة الملقاة على عاتقتنا ،و المتمثلة في نقل التراث المغربي من حيث المهارة و فن الفروسية" . وقد تأسست جمعية الفرس للجديدة، سنة 2008، وتتمثل مهمتها الرئيسية في تنظيم معرض الفرس للجديدة، وتعزيز التعاون والتواصل في المغرب والخارج مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمعارض المماثلة في الخارج لتطوير قطاع الفروسية في المغرب. وتعمل هذه التظاهرة ، التي تمكنت مع مرور الزمن من الظفر باعتراف وطني ودولي يتطور أكثر فأكثر ،على إحياء الأنشطة الترويجية للخيول، بهدف تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم القروي والمساعدة في التحسيس بتقاليد الفروسية في المغرب. وتروم هذه التظاهرة، التي تطفئ هذه السنة شمعتها الحادية عشرة والتي تعد مناسبة للاحتفاء بالحصان في مختلف تجلياته وإبراز مكانة هذا الموروث، إن على المستويين الوطني أو الدولي، الارتقاء بالمغرب إلى مصاف الأمم الكبرى في عالم الفروسية، وذلك من خلال الحرص على تحفيز انفتاح المملكة، سعيا إلى جعلها أرضية لتبادل الخبرات في مجالات تربية الخيول ورياضات الفروسية وفنونها.