قال عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار إن تدبير الأغلبية يعرف إخفاقاً، بالنظر لافتقادها لقائد حقيقي. وأضاف أخنوش خلال حلوله ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب بسلا في إطار نقاشات "برامج الأحزاب السياسية بين الرهان الانتخابي وانتظارات المجتمع"، أمس الثلاثاء، أن الاغلبية غير مضبوطة، وليس لها مواعيد للاجتماعات أو حتى نقاط للدراسة، رغم أن الساحة السياسية تعرف العديد من المستجدات. واعتبر رئيس الأحرار أن حزب العدالة والتنمية لا يتقن التدبير عندما يكون مع الآخرين، موضحاً أن الأغلبية راسلت رئيس الحكومة بسبب اجتماعه مع المعارضة دون عقد أي اجتماع مسبق مع الأغلبية. وأوضح أخنوش أن هناك معارضتين، الأولى وهي المعارضة الحقيقية التي تنتقد البرامج، وتقوم بدورها الموكول إليها، ومعارضة آخرى تتعلق بالجالسين في الصفوف الأمامية من نواب الحزب الأغلبي وتابع أن فريق الحزب الأغلبي لديه "جوج وجوه"، يمارس المعارضة في حق وزراء الأغلبية، معتبرا الأمر ب"عدم الوفاء وعدم الاحترام". وحول رهان الثقة، أبدى أخنوش تفاؤله من نسبة المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، معتبراً أنها قد تفوق 50 في المائة، وذلك لأن المجتمع يعرف حماساً للانتخابات، وأن المواطنين تواقون للبديل والتغيير، مؤكداً على ضرورة مساعدة المترددين والممتنعين من الناخبين وتشجيعهم على المشاركة السياسية، وذلك بعرض كل حزب لبرنامجه السياسي وتبسيطه للمواطن. ودعا أخنوش الى ضرورة النقاش الهادئ بين الأحزاب عوض التراشق السياسي، وذلك لتصحيح المسار وبناء مغرب ما بعد كورونا وما بعد الانتخابات. وحول التحالفات المرتقبة، قال أخنوش أن التجمع الوطني للأحرار لا يضع أي خطوط حمراء مسترسلاً "حنا واضحين ما دام أحزاب وطنية تشتغل وتخدم معدناش مشكل معها لكن لي صعيب هو لي عندو جوج وجوه.