أكد رئيس الحكومة المحلية لسبتة، خوان فيفاس، أن مشاركة المدينة في عملية "مرحبا 2021″ رهين بصدور قرار متبادل من المغرب وإسبانيا بإعادة فتح الحدود البرية بين المدينةالمحتلة والمغرب". وأشار الى أن "قرار تنظيم عملية عودة المغاربة المقيمين في الخارج إلى بلدهم "لم يحسم فيه رسميا بعد"، مضيفا أن " سبتة لن تكون قادرة على المشاركة في عملية العبور هذه السنة إلا إذا كانت حدود تاراخال مفتوحة"، مؤكدا أن " هذا الأمر يعتمد على "تطورات الوضع الوبائي في إسبانيا والمغرب". وكان رئيس ميناء الجزيرة الخضراء، جيراردو لاندلوس، قد أكد على أهمية عملية "مرحبا 2021″ بمضيق جبل طارق، مؤكدا على ضرورة تنظيمها خلال الصيف المقبل، رغم الأوضاع الوبائية السائدة المرتبطة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أهمية هذه العملية من الناحية الاقتصادية بالنسبة لعدد مهم من الأشخاص والشركات". وأعرب ذات المسؤول الإسباني، عن تفاؤله من تنظيم عملية مرحبا خلال الصيف المقبل، مشيرا إلى أن الظروف مواتية لتنظيم العملية، مع اتخاذ الإجراءات الاحتياطية، مشيرا إلى أنها لن تكون مثل السنوات الماضية، لكن يعتقد أن العملية سيتم تنظيمها في ظروف معينة، تسمح بعبور الأشخاص. وتم الغاء عملية "مرحبا 2020″، الخاصة بعبور المغاربة المقيمين بأوروبا، الصيف الماضي، بسبب الظروف والتدابير التي فرضتها جائحة كورونا، غير أن الحكومة المغربية تنتظر رد نظيرتها الاسبانية على طلبها قصد مباشرة التدابير والتنظيم لإنجاح هذه العملية.