قام سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم، بمعية من المدرسة العليا للتكنلوجيا، وتفقد الشطر الثاني الخاص بها. الشيء الذي سيرفع من عدد المستفيدين من خدماتها. بالإضافة إلى ذلك، تم الاطلاع على مشروع إحداث كلية متعددة التخصصات. وعلى هامش هذا التدشين، اطلع الوزير والوفد المرافق له على المعطيات التقنية الخاصة بمشروع إحداث مركز سوسيو ثقافي رياضي بجماعة أجدير. بعد ذلك، تم تدشين ثانوية الكركرات التأهيلية بجماعة تيغسالين، حيث تم الاطلاع على مختلف مرافقها الإدارية والتربوية وكذا القسم الداخلي. وستمكن هذه المعلمة التربوية من توسيع العرض المدرسي بهذه الجماعة. وتأتي هذه الزيارات الميدانية للسيد الوزير في سياق تتبع تنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والبرنامج الملتزم به أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ولتعزيز التعبئة والتواصل مع الفعاليات المساهمة في سيرورة إصلاح منظومة التربية والتكوين، وخصوصا السلطات الولائية، والإقليمية، والمحلية، والمجالس المنتخبة، والشركاء، بهدف ضمان انخراط الجميع في هذا الورش الإصلاحي الكبير، لكون قضية التعليم شأن مجتمعي يتطلب تظافر جهود جميع المتدخلين والشركاء لتحقيق الأهداف المنشودة.