فضح الحقوقي والمحامي، محمد الحسيني كروط، مزاعم ضابطة الشرطة المعزولة، وهيبة خرشيش، التي اتهمت المديرية العامة بتكليفه للدفاع عن عزيز بومهدي رئيس الأمن الإقليمي بالجديدة. وأوضح كروط في حوار صحفي مع الزميل رشيد محمودي، أن "كل واحد يحق له أن يختار المحامي الذي يريد الدفاع عنه سواء داخل أو خارج المغرب"، مشيرا الى أنها "طلبته بالدفاع عنها في تهمة التحرش الجنسي ضد عزيز بومهدي، ورفضت دفاع شقيقتها المحامية في مدينة الجديدة". وشدد المتحدث ذاته أنه رفض الدفاع عن وهيبة خرشيش بعدما تبين له أن هدفها من الشكاية ضد رئيس الأمن الإقليمي للجديدة هو "الانتقام وليس الدفاع"، مخبرا إياها بالقول "ميمكنش هدشي". وقال المحامي كروط ان "وهيبة خرشيش كانت تعرف أن لا حق لها، لكنها كانت تريد من يقود لها "حربا في الصحافة" ضد الأشخاص والمؤسسات"، مشيرا الى أنها "كانت تطالبه داخل المحكمة بالدفاع عنها، فأخبرها بأن يجب أن أكون مقتنعا بالدفاع عنها وليس فقط الانتقام". وأبرز ذات المتحدث أن "وهيبة خرشيش اختارت المحامي محمد زيان لنية في نفسها، قائلا :" عندما رفضت أن أتولى مهمة الدفاع عنها، اختارت زيان وهي كتعرف علاش..واش هي تختار لبغات وبومهدي لما اختارني أنا تكوليه علاش، وهي شكون لصفت ليها زيان". وكشف المحامي كروط ان "وهيبة خرشيش تقدمت بشكاية لدى المديرية العامة للأمن الوطني ضد عبد العزيز بومهدي بتهمة التحرش الجنسي، لتتم إحالته على القضاء، الذي تبين له أنه بريء من التهم الموجهة له"، قائلا :" السيد منضبط بشهادة الجميع وخدام واش غنظلموه؟؟؟ !!!". وأشار المحامي كروط الى أنه حصل على أتعابه من مهمة الدفاع عن عزيز بومهدي عن طريق الشيك، مشيرا الى أن "المديرية العامة للأمن الوطني لا صلة لها بالملف نهائيا"، مضيفا أن "بومهدي يحق له اختيار الدفاع كباقي المواطنين، وهو حق مصان".