أكد محمد الحسيني كروط، المحامي بهيئة الرباط، أن "وهيبة خرشيش، ضابطة الشرطة السابقة، أخطأت وجهتها عندما حاولت الزج باسم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ومديرها عبد اللطيف الحموشي، في معركة خاسرة، من خلال فبركة فيديو لإيهام الرأي العام الوطني بأن جهة هي التي فبركته"، واصفا ما قامت به ب"العمل الدنيء". وكشف محمد الحسيني كروط في ندوة رقمية من تنظيم موقع "الدار" حول "حقائق الفيديو الجنسي للمحامي زيان ووهيبة المثير للجدل"، أن "وهيبة هي التي فبركت الفيديو لالصاق التهمة بالمخابرات المغربية"، مؤكدا أن " حيلة وهيبة لن تنطلي على أحد، وتحركاتها المشبوهة جاءت بعدما خسرت القضية". وتساءل المحامي عن هيئة الرباط :" ما مصلحة المخابرات لتصوير محمد زيان"، مشيرا الى أن "عتاة المجرمين لم يسبق أن ارتكبوا ما ارتكبته وهيبة خرشيش التي تجر وراءها سجلا حافلا بالخروقات الإدارية". وأشاد محمد الحسيني كروط أن "ما ينعم به المغرب من أمن واستقرار يعود فيه الفضل الى المخابرات المغربية، التي اعترفت عدد من البلدان بنجاعتها وفعاليتها في التصدي لخطر التطرف والإرهاب"، مبرزا أن "عمل المخابرات يتم قبل وقوع الجريمة، فيما الشرطة القضائية تتدخل بعد وقوع الجريمة في اطار دورها الزجري". وتساءل محمد الحسني كروط ساخرا من تصريحات محمد زيان:" هل هناك دولة تريد حل جهاز المخابرات، وهل هناك دولة في العالم تعيش بلا مخابرات؟؟"، مؤكدا أن "وهيبة خرشيش ألاعيبها معروفة وحاولت هذه المرة أن تزج بالمخابرات في قلب فضيحة مع محمد زيان"، مشيرا الى أن " مسار وهيبة خرشيش الحافل بالجنايات والخروقات معروف والسنوات القليلة التي اشتغلت في سلك الأمن ارتكبت فيها خروقات كبيرة".