انتقد متتبعون، محاولة الضابطة المعزولة، وهيبة خرشش وزوجها، الهروب إلى الأمام فيما يتعلق بارتكابها جرم الفساد والزنا، من خلال الادعاء بوقوعها ضحية فيديو مفبرك، متهمة في ذلك المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. واعتبر معلقون على شريط فيديو تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مزاعم زوج الضابطة المتواجدة حاليا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بفبركة الشريط الذي ظهرت فيه المعنية بالأمر في وضع فاضح مع المحامي محمد زيان، هو محاولة للتملص من المشكل الأصلي، الأصلي وهو أن زوجته وضعت نفسها في موقف محرج. وأضاف المصدر، أن المعنية بالأمر، باتت تبحث عن تبرئة نفسها عبر وسيلة واحدة وهي ادعاء فبركة الشريط، رغم أنها توجد في قفص الاتهام بارتكاب جرم الفساد والزنا، رغم أنها على ذمة رجل آخر. وبحسب نفس المصدر، فإن غض الطرف عن فضيحة زوجته، يؤكد أنه يفتقد للاتزان الطبيعي، الذي يفرض على كل رجل غيور التبرؤ من الدفاع عن شريكة حياته متى أخلت بمتطلبات الوقار والحشمة. ورأى ذات المصدر، أن الضابطة المتهمة، نجحت في غسل دماغ زوجها، مثلما نجحت في إشعال عدة حرائق من أجل الدفاع عن نفسها ومصالحها. مؤكدا أن منطق الفتاة المدللة الذي تحاول وهيبة خرشيش فرضه على الجميع، لا يمكن القبول به في مؤسسة نظامية وضمن مصالح المديرية العامة للأمن الوطني. وفي نظر المعلقين، إلى أن موقف زوج وهيبة خرشيش انعكاس للانحلال الأخلاقي ومؤشر خطير على أن الوصول إلى هذا الوضع يضرب قيم المجتمع وكيان الأسرة المغربية، مع هذا الكم الكبير من الخلاعة.