ظهر المحامي الموقوف عن مزاولة المهنة بأمر قضائي، محمد زيان، في وضع مخل بالحياء في فيديوهات وصور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع. وجوابا على هذه الممارسات المشينة والخادشة للحياء وللاخلاق العامة ولمجتمعنا المحافظ ظهر المحامي قليل العفة في نقل مباشر لدرء الفضيحة موظفا أسلوب الهجوم كأحسن وسيلة للدفاع، فقداختار التهجم على المؤسسة الامنية بكامل أجهزتها إلى درجة انه دعا إلى حل اكبر مؤسسة أمنية قي المغرب. ولم يكتف محمد زيان بمهاجمة الأجهزة الأمنية، بل تطاول أيضا على مسؤوليها بصفة شخصية ووجه إليهم اتهامات ارتجالية وشتائم أدانها رواد وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع وسخروا من أداء زيان المنحط ومن المستوى الدنيء الذي وصل إليه. محمد زيان اتهم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالوقوف وراء تسجيل وتسريب الفيديو الذي ظهر فيه المحامي عاريا رفقة سيدة متزوجة وهي الشرطية وهيبة خرشيش في غرفة بأحد الفنادق، لكنه لم يقدم دليلا واحدا على مزاعمه. ولم ينف محمد زيان في بث مباشر على صفحة حزبه، الصور والفيديوهات التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، بل اكتفى بشتم المدير العام لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي الذي يشهد له العدو قبل الصديق بالاخلاق العالية وروح المسؤولية والتفاني في عمله. وبعيدا عن ترهات المحامي التي يحاول التهرب بها من فيديو العار، وإيهام المتتبعين بأن الفيديو مفبرك، فإن السؤال الذي لم يستطع زيان الرد عليه يتعلق بكل بساطة بهوية الشخص الذي ظهر في الفيديو، هل هو محمد زيان أم شخص آخر؟ ومن الأسئلة التي لم يستطع زيان الأجوبة عليها: – ما نوع العلاقة التي تجمعك بالسيدة وهيبة خرشيش وهل ضاجعتها رغم أنها متزوجة أم لا؟، زيان تحدث أيضا كثييرا عن الفساد وطالب المغاربة بالتصويت لفائدة حزبه. لكن قبل أن يركب المغاربة سفينتك يا زيان، نود أن تجيب بصراحة: هل تملصت منذ سنين أم لا من أداء سومة الكراء التي وصلت 200 مليون للمواطن "ش.ش" الذي يمتلك فيلا تقع في زنقة عقبة بحي اكدال بالرباط حولتها إلى حانة، واخترت أن تهدده بسكين، إن هو غامر مرة أخرى بالاقتراب منك او مطالبتك بأداء المستحقات؟ وهنا ايضا ندعوك بجواب حاسم: نعم أم لا؟ – ألم تستول بمعية أحد الصحافيين بدون وجه حق، على شقة بحي السلام بمدينة سلا كان قد اشتراها مغربي قاطن بهولندا؟ وهل قمت بتزوير وثائق الملكية دون علم المالك الحقيقي ام لا؟. – ألم يتورط نجلك في قضية ما بات يعرف إعلاميا ب"الكمامات المزيفة" ولا زال يقبع في السجن؟ وأخيرا ندعو المحامي محمد زيان بأن يرد على سؤال شامل: إذا لم يكن ما قام به هو الفساد بعينه فما هو الفساد في نظره؟. تساءل المحامي كذلك عن سر غياب السياسيين والنقابيين، والحقيقة أن الغائب الأكبر هو ذاكرة المحامي بسبب شيخوخته. أنسي محمد زيان أنه هو من أدخل النقابي المعروف نوبير الأموي إلى السجن؟. خرجة زيان الإعلامية كلها سب وشتم وكلام دنيء وعبارات منحطة تثبت أن الرجل وصل الحضيض، وصفها أحد الزملاء ب"كيفركل بحال الديك المذبوح". حقا إنها نهاية مؤسفة يا زيان.