أعرب "المركز المغربي للدراسات و الأبحاث الاستراتيجية من موقعه البحثي الأكاديمي، عن استغرابه واستيائه العميق من الحملة العالمية الممنهجة التي تقودها أجهزة الأمن الاستخباراتي الجزائري ضد المملكة المغربية لشهور قبل أن تشتد الهجمة المغرضة والقذرة مؤخرا لقنوات رسمية تابعة للنظام الشمولي العسكري ضد رموز وثوابت الدولة المغربية وممثلها الاسمي جلالة الملك محمد السادس ايده الله ونصره". وأوضح المركز، الذي يترأسه الأستاذ طارق أثلاثي، في بلاغ توصل موقع "الدار" بنسخة منه، أن "الهجمة المغرضة التي قامت بها قناة "الشروق" على جلالة الملك يعد تطاولا ووقاحة غير مسبوقة على شخصه الكريم ومن خلاله على كافة ابناء الشعب المغربي قاطبة بالداخل والخارج"، واصفا التطاول بالأرعن و المقيت، الذي تجاوز بندالة وسفاهة كافة الحدود والأخلاق و الأعراف والضوابط العالمية والسياسية والدبلوماسية، ما يعكس حقيقة الانحدار والمستنقع المنحط والمفلس على كافة الأصعدة الذي يغرق في أثونه صناع العداء المجاني بدولة العسكر". وأبرز المركز ذاته أن " تطاول قناة الشروق الجزائرية على جلالة الملك يفضح ضحالة الفكر الإعلامي والفراغ القيمي والأخلاقي والأدبي والمهني لمسؤولي قناة "الشروق" المحسوبة بالصفة والمهنة لسنوات خلت على القنوات غير المهنية باعتبارها قناة ل"الشرور" غدت مختصة علانية لتصريف الحقد والعداء الجاثم على صدور الحاقدين على المملكة المغربية وثوابتها السيادية وضد وحدتها الترابية". كما يكشف هذا التطاول، يضيف المركز البحثي، سياسة التغليط ونشر الأكاذيب السوريالية التي تنهجا القناة المذكورة، عبر فبركة تقارير إعلامية ساقطة وبرامج حوارية مخدومة وتدليس وقائع وأحداث مصطنعة، وتزوير حقائق افتراضية ونسج أساطير هلامية ماكرة، الى جانب التجييش والتحريض الممنهجين، بغية تشويه صورة المملكة المغربية ومحاولة الإساءة لرموزها و مقدساتها الوطنية". وأشار المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية الى أن "قناة الشروق تقود محاولات يائسة ومكشوفة للامعان في ممارسة التضليل والتعتيم الإعلامي والسياسي والمجتمعي المفضوح بحجم محتواه السوريالي بالداخل الجزائري، بهدف حجب الحقائق الساطعة من خلال القفز على الانتصارات الدبلوماسية والسياسية والميدانية القوية، المتلاحقة التي حققها المغرب بقيادة قائد الأمة جلالة الملك محمد السادس، ايده الله ونصره، في أكثر من محطة إقليمية ودولية وقارية وأممية بشأن قضية الصحراء المغربية". وتابع أن "القناة تسعى من خلال هذا التجييش الى توجيه الرأي العام الجزائري في الاتجاه الخطأ بغية محاولة الالتفاف على الحراك السلمي للشعب الجزائري الشقيق/ المكلوم، المطالب برحيل عصابة النظام العسكري بكل رموزه الفاسدة، واستبداله بنظام دولة مدني ديمقراطي ال مجال فيه لدول العسكريتارية". وبعد أن فضح المركز الألاعيب القذرة والدوافع السرية والعلنية التي تنتصب وتقف خلفها اليوم قناة " الشروق" في برنامجها الساخر بسخرية، أكد أنها تحولت الى أضحوكة بين القنوات العالمية داخل اوساط الشعب الجزائري و مغاربيا وعربيا وإفريقيا وعالميا بعد سقطتها السمجة وفراغ محتواها الاعلامي وافتقادها لأدبيات وميكانيزمات العمل الصحافي الاحترافي المهني الجاد ودوسها على مبادئ وقيم أخلاقيات المهنة، وتبخيسها لمقومات الفعل الاعلامي المسؤول". كما شدد المركز البحثي على أن المؤسسة الملكية الشريفة و شخص صاحب جلالة الملك المهيب خط أحمر، مهما عال شأن المهن وتدثر سفهاء المدعين والمحسوبين على قطاعات تتوارى عصفا خلف مبدأ حرية التعبير والرأي والاعلام لدس السموم والمس بصورة وكرامة ثوابت الأمة ورموزها". واستنكر المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية الحملة الاعلامية المسعورة ل"نظام الأزمة الشرعية " ضد المملكة المغربية"، مدينا بأقوى العبارات وأشد الصيغ والأشكال كل ما أقدمت عليه قناة "الشروق" صوت النظام العسكري من محاولة المساس بشخص ومكانة جلالة الملك محمد السادس باعتباره رمز أمة بأهلها وثوابتها ورموزها وبحضورها لمدة تتجاوز اثني عشر قرنا من الزمن. كما أدان المركز الأكاديمي البحثي محاولة احدى ادوات النظام العسكري الرخيصة التطاول على ابرز رموز هذا الشموخ الوجداني والحضاري والبشري، كما يدين " المركز" بأعلى صوت التحامل الغادر لهذه القناة، قناة " الشرور" المكروهة حتى بالداخل الجزائري على عاهل البالد ورمز وحدتها و وجودها وسيادتها وممثلها الأسمى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله". وأكد المركز في هذا الصدد، أنه سيبقى مجندا للدفاع عن ثوابت المملكة المغربية و مقدساتها، وسندا قويا دون أي قيد او شرط الى جانب لكافة القوى الحية المتجندة خلف جلالة الملك اعز الله أمره، ومفتخرة بقيادته الرشيدة لمسيرة النماء والتقدم والازدهار، وكذا مسارات الدولة على كافة المستويات بثبات وحكمة وتبصر وحنكة وتعقل، كما يشيد المركز بالتوجهات السامية الكبرى لجلالته في كل ما يتعلق بشؤون الدولة داخليا وخارجيا لما فيها من خدمة لوطننا الغالي ولكافة المواطنين في المملكة المغربية الشريفة.