أعرب عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت 6 فبراير 2021، عن تطلعاته من أن تكون السنة الجارية سنة انتصار لمشروع حزب الأحرار". وقال أخنوش في كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس المنعقد عن بعد، :"نرجو من الله أن تكون هذه السنة كذلك سنة انتصار لمشروع الأحرار؛ مشروع مسار الثقة المبني على ضمان العيش الكريم؛ مشروع الكرامة؛ مشروع العمل اللائق؛ مشروع التعليم الضامن لتكافؤ الفرص والهادف للاندماج في سوق الشغل؛ مشروع الخدمات الصحية المتاحة لجميع المواطنين بجودة عالية وبأقل تكلفة". وأكد أخنوش أن " الانتصار، من منظور الأحرار، غير مرتبط بالمفهوم الضيق للربح أو الخسارة؛ وهو غير ملازم لهزيمة الآخر، بقدر ما هو انتصار للمشروع في حد ذاته، من خلال حسن تدبير التحالفات وتجميع القوى للنجاح في تنزيل الرؤية ميدانيا". وأشاد أخنوش بوزراء حزب التجمع الوطني للأحرار، والمجهودات الكبيرة التي بذلوها في القطاعات الوزارية التي أشرفوا عليها، مؤكدا في هذا الصدد انهم كانوا في الموعد وتحملوا المسؤولية ورفعوا التحديات وتغلبوا على العراقيل". وقال أخنوش ان " الأخ محمد أوجار اطلق دينامية واصلاحات كبرى في قطاع العدل، والاخ رشيد الطالبي العلمي، أطلق بدوره إصلاحات، و دينامية كبيرة لقطاع الرياضة والتخييم والشباب، الى جانب الأخ محمد بوسعيد، الذي أسهم في إعادة التوازن للمالية العمومية المغربية، فضلا عن الاخوة محمد بوسعيد، الذي كان له دور محوري في لحظات عصيبة خلال ازمة كورونا، وقام بتنسيق مبادرات مهمة للفئات المتضررة من الجائحة، الى جانب الأخت نادية فتاح العلوي، التي اشتغلت عل اوراش للحماية الاجتماعية لمهني القطاع السياحي". وجدد عزيز اخنوش على أن "الحزب كطرف في الأغلبية الحكومية الحالية التزم ببرنامج حكومي، وساندنا رئيس الحكومة في جميع المحطات والمواقف كحزب وطني يستحضر في جميع المحطات الثقة المولوية السامية ويضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار"، مشيرا الى أن " مناضلي الحزب برهنوا على انخراطهم في الاوراش التي فتحها الحزب وطنيا ومحليا". وأضاف المتحدث ذاته أن "برامج الحزب هي نتاج تصور وتواصل دائم مع المغاربة، من خلال مجموعة من المبادرات التي قام بها مناضلو الحزب في مختلف الأقاليم والجهات"، مؤكدا أن "الحزب حزب وطني وازن ذو عزيمة قوية لايتسلل اليها الشك وذو رؤية واضحة لمسار تنمية بلادنا، وحزب قادر على أن يكون البديل للمحطة القادمة والعمل الى جانب باقي القوى الحية عل تنزيل البرامج التنموية وعلى تسريع وثيرة الإنجاز، وتحقيق مستويات عالية من النتائج تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك نصره الله".