تعتزم القوات المسلحة الملكية المغربية، تعزيز ترسانة البحرية الملكية، بغواصة "Amur 1650″، الروسية الصنع، التي تصنعها شركة " Rosoboronexport"، وفقا لما أوردته صحيفة "الاسبانيول" الاسبانية، الواسعة الانتشار، اليوم الأربعاء. وأفادت ذات الصحيفة أن هذه الغواصة هي الوحيدة التي تفتقر اليها القوات البحرية الملكية ليكون المغرب قوة بحرية إقليميا، مضيفة في هذا الصدد أن " الغواصة استأثرت باهتمام الجيش المغربي منذ سنة 2013، مؤكدة أن تكلفة الغواصة و 18 صاروخا مضادا للسفن تقدر ب300 مليون أورو. وتعتبر هذه الغواصة أبرز ما تمتلكه روسيا في أسطولها العسكري البحري الضخم، من الغواصات النووية والأخرى غير نووية أبرزها غواصة الديزل الكهربائية "آمور – 1650". غواصة "آمور-1650" تعد إحدى غواصات الجيل الجديد من غواصات الديزل الروسية، التي تم تصميمها لمواجهة سفن السطح المعادية وتدميرها، إضافة إلى قيامها بمهام الاستطلاع في أي مكان في العالم. وتحمل الغواصة الروسية نظام "سونار" متطور يمكنه كشف الأهداف المعادية، إضافة إلى أنها تعمل بمحركات أقل ضجيجا مما يجعل إمكانية اكتشافها أكثر صعوبة. كما تمتاز الغواصة "آمور" بتسلحها ب6 طوربيدات، و18 صاروخ كاليبر 533 مم، إضافة إلى صواريخ مضادة للسفن، إضافة إلى طوربيدات المياه العميقة والألغام البحرية، كما أن حجم إزاحة الغواصة يصل إلى 1765 طنا، وتصل سرعتها تحت الماء إلى 21 عقدة، ويمكنها أن تبحر على عمق 300 متر، ويمكنها أن تقطع مسافة 6 آلاف ميل بحري، ويبلغ طول الغواصة إلى 66.8. وتبدي الصحف الاسبانية في الآونة الأخيرة، اهتماما ملفتا بالصفقات العسكرية التي يبرمها المغرب، بل ووصل بها الأمر في أحيان كثيرة الى دق ناقوس الخطر، محذرة الحكومة الاسبانية من التّحديث المستمرّ للقوّات المسلحة الملكية لترسانتها العسكرية، رابطة تطوير الرباط لعتادها العسكري المغربي، سواء الجوّي منه أو البرّي والبحريّ، بتهديد محتمل لمصالح مدريد، خاصّة على مستوى البحر الأبيض المتوسط.