كشفت صحيفةُ "الإسبانيول" الإسبانية أنَّ المغرب، باتَ قابَ قوسينِ أو أدنى من شراءِ غواصةٍ روسيةٍ هجومية متطورة، من نوعِ "أميغ 1650" والتي ظلت الرباط تُفاوضُ من أجل الظفرِ بها منذُ سنة 2013، بعد أن دخلت في مناقصةٍ مع الشركةِ الروسية "روسوبورون إكسبورت" بهدفِ اقتناءِ الغواصةِ المذكورة. الصحيفةُ ذكرت أيضاً في تقريرٍ لها تحتَ عنوان:" الغواصةُ الروسيةُ التي يريدُ المغرب من خلالها مراقبة المحيط الأطلسي: هذهِ هي Amur 1650″، ذكرت أنَّ نائبَ مدير شركة "روسوبورون إكسبورت" فيكتور كوماردين، أعلنَ في معرضٍ بحريٍ دولي أن الشركةَ الروسية، تعتزمُ تطويرَ التعاونِ العسكري مع المغرب. وحسبَ المعطياتِ التي نشرتها الصحيفةُ الإسبانية دائماً، فإنَّ زيارةَ العاهلِ المغربي الملك محمد السادس إلى "الكرملين" عامَ 2016 كان من نتائِجها، التوصل إلى صفقةٍ من أجل شراءِ غواصةٍ روسية مقابل 300 مليون يورو مع 18 صاروخًا مضادًا للسفن. ووفقَ الصحيفةِ الإسبانية دائماً، فإنَّ الغواصةَ الروسية التي يقتربُ المغرب من شرائها، يتجاوزُ طولها 83 متراً وقطرها 7,4 أمتار، والقادرة على حملِ طاقمٍ يبلغُ تعداده 38 فرداً، بكفاءةٍ قتاليةٍ عالية من خلالِ 6 قاذفات، وسعة تخزين تصلُ إلى 16 صاروخاً إلى جانبِ التوربيدات والألغام، مع القدرةِ على التحركِ بسرعةِ 19 عقدة. وتُعتبرُ "أميغ 1650″، من أكثرِ الغواصاتِ الهجوميةِ غير النووية تطوراً في العالم، حيثُ تصنفُ ضمن خانةِ الجيل الرابع، وتتميزُ بقدرةٍ على التحكمِ الذاتي لمدةِ 60 يوماً، في عمقٍ يصلُ إلى 400 متر تحتَ سطح البحر، مع نظامٍ حديثٍ يسمى "نظام الدفعِ الهوائي المستقل".