استقال الأربعاء عدد من موظفي الإدارة الأمريكية احتجاجا على قيام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب باقتحام مبنى الكابيتول أثناء جلسة مشتركة للكونغرس بغرفتيه للمصادقة على فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة. وقدمت اثنتان من كبار مساعدي السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب استقالتهما إضافة لنائبة المتحدث الصحافي باسم البيت الأبيض. ويبدو أن عددا آخر من المسؤولين في طريقهم للاستقالة أيضا مثل روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي ونائبه ماثيو بوتينجر. أخبرت مصادر مطلعة وكالة الأنباء رويترز إن اثنتين من كبار مساعدي السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب استقالتا يوم الأربعاء في أعقاب العنف في مبنى الكونغرس، بينما يفكر مسؤولون كبار آخرون في البيت الأبيض في الاستقالة، بينهم روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي ونائبه ماثيو بوتينجر. واستقالت ستيفاني غريشام كبيرة موظفي السيدة الأولى بعدما اقتحم أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكونغرس لمنع التصديق على نتائج انتخابات الرئاسة. وقالت غريشام في بيان "تشرفت بخدمة البلد في البيت الأبيض. إنني فخورة للغاية بأني شاركت في مهمة السيدة (ميلانيا) ترامب لمساعدة الأطفال في كل مكان، وفخورة بالإنجازات الكثيرة لهذه الإدارة". ولم تذكر غريشام التي أمضت عاما كمتحدثة صحافية باسم البيت الأبيض قبل أن تصبح كبيرة موظفي السيدة الأولى ما إذا كانت استقالتها رد فعل على العنف في العاصمة، لكن مصدرا مطلعا على قرارها قال إن العنف كان القشة الأخيرة بالنسبة لها. وقال مصدران لرويترز إن ريكي نيسيتا، السكرتيرة الاجتماعية للبيت الأبيض استقالت أيضا، وكذلك سارة ماثيوز، نائبة المتحدث الصحافي باسم البيت الأبيض. في حين ذكر مصدران آخران أيضا إن أوبراين يفكر أيضا في الاستقالة، وكذلك بوتينجر. وقال أوبراين في بيان في وقت سابق يوم الأربعاء "تحدثت للتو مع نائب الرئيس (مايك) بنس". وأضاف "فخور بالعمل معه". وقال مصدر إن هناك أيضا أحاديث داخل البيت الأبيض بأن كريس ليدل، نائب كبير الموظفين قد يستقيل. وامتنع البيت الأبيض عن التعليق. المصدر: الدار– رويترز