أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، لم ترافق زوجها على متن مروحية إلى قاعدة "اندروز" الجوية تجنبا للقاء مع الصحفيين. وبحسب "فرانس برس"، فقد قررت ميلانيا ترامب تغيير وسيلة السفر إلى ولاية فلوريدا حيث ستمضي عطلة نهاية الأسبوع مع ترامب بعدما ادعت امرأة ثانية أنها أقامت علاقة جنسية مع الرئيس الحالي دونالد ترامب عام 2006، وانتقلت في موكب سيارات للانضمام إلى زوجها والقيام بالرحلة جوا إلى فلوريدا. وكانت عارضة مجلة "بلاي بوي" كارين ماكدوغال، قد زعمت قبيل انطلاق رحلة الرئيس ترامب وزوجته في نهاية الأسبوع، بأنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب في 2006 حين كان متزوجا من ميلانيا وبعد أشهر على ولادة ابنهما بارون، موضحة أنها وقعت اتفاقيات قانونية ومالية معقدة مع ترامب استخدمت للتغطية على العلاقة المفترضة. وفي تصريحات لصحيفة "نيويوركر" قال موظف كبير في البيت الأبيض فضل عدم ذكر اسمه، إن الرئيس نفى إقامة أي علاقة مع ماكدوغال واصفا المزاعم ب "الأخبار المزيفة". بدورها سارعت المتحدثة باسم السيدة الأولى ستيفاني غريشام إلى تكذيب الشائعات حول خلافات بين الرئيس ترامب وزوجته قائلة: "وسط جدول أعمالها (ميلانيا) كان من الأسهل أن يلتقيا في الطائرة".