وجه عبد العالي المجاهدي، المعتقل السابق في قضايا التطرف والإرهاب ورئيس "التنسيقية المغربية للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين من أجل بناء مغرب منفتح"، جملة من الاتهامات الخطيرة لمحمد حاجب، إذ نعته ب" عدو الوطن الذي يجسد أبلغ مثال عن مشروع العودة للإرهاب". وقد استغل عبد العالي المجاهدي مروره الاعلامي في حوار مصور مع رشيد المناصفي، للحديث عن المعتقل السابق محمد حاجب، متسائلا كيف يسمح لهذا الأخير بأن يقدم نفسه بشكل معيب وتضليلي بكونه معتقلا سياسيا وفاعلا حقوقيا؟ فهل التحاقه ببؤر التوتر والقتال التابعة لتنظيم القاعدة في أفغانستان كان من أجل الحج والعمرة؟ يتساءل مستنكرا عبد العالي المجاهدي. واستطرد رئيس ما يسمى بالتنسيقية المغربية للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين تصريحه الاعلامي بوصف المعتقل السابق في قضايا الارهاب والتطرف محمد حاجب بأنه " محجوب من رحمة الله"، وبأنه " مناضل من درجة عميل"، وأنه " نموذج سيء للمغاربة الذي باع نفسه من أجل لجوء ذليل ومن أجل أموال السحت". وختم المعتقل السابق في قضايا الإرهاب والتطرف تصريحه الاعلامي برسم بروفايل خطير لمحمد حاجب، إذ قدمه على أنه "مريض نفسيا مهووس بجمع اللايكات الافتراضية، وحالة خاصة تغذيها الرغبة في الانتقام، من الذات والأسرة والوطن، وأنه منذور للتحالف مع الشيطان، يتجسم حاليا في مشروع مرتقب للعودة للإرهاب".