في أحدث خروج إعلامي للمعتقل الاسلامي السابق بوشتى الشارف، والذي خصصه كما يقول لفضح وتعرية المعتقل السابق أيضا على خلفية قضايا الارهاب، المدعو محمد حاجب، والذي لقبه بإبليس اللعين، وتوعده أن كلما روَّج للأكاذيب سيقف له بالمرصاد ويفضحه، ويعري حقيقته للمغاربة باعتباره يعرفه أكثر من غيره لأنه جاوره في سجن الزاكي لعدة سنوات. وهاجم بوشتى الشارف محمد حاجب ومحاولاته التبرأ من ماضيه الأسود من خلال التبرأ من حركة طالبان وتنظيم القاعدة إلى بلغ به الأمر التبرأ من المسلمين كافة بحسب بوشتى الشارف، ووجه إليه سؤالا استنكاريا هل كنت شيوعيا مدسوسا بيننا (المعتقلين الاسلاميين) داخل سجن الزاكي بسلا؟"، وأكد أنه من متطرفي تنظيم القاعدة تكوينا وتدريبا وتربية، وذكره بتعهده لهم بالذهاب للجهاد في الشيشان. كما توعد بوشتى الشارف الارهابي محمد حاجب بفضح فيديوهاته المفبركة، خصوصا الفيديو الذي يحاول حاجب توهيم العموم بان هناك علامات التعذيب بادية على ظهره، خصوصا وأن الشخص الذي تعاون معه لفبركة هذا الفيديو ما يزال موجودا، وكذلك الفيديو الذي ظهر فيه الشارف منذ سنوات يدعي فيه أنه تعرض للتعذيب، حيث اتهم حاجب أنه هو من حرضه على قول ما قال وقام بتصويره للركوب على الواقعة. ويحكي بوشتى الشارف أنه أول ما وصل لسجن الزاكي التقى بمحمد حاجب الذي كان شابا يافعا، وتساءل كيف لهذا الشاب أن يضع نفسه بين قادة القاعدة ويؤطر السجناء ويحرضهم على الفوضى، وكيف يتفاوض مع إدارة السجن ويضغط عليها من خلال الادعاء بالإضراب عن الطعام، وكيف يعلم كيفية فبركة الفيديوهات لتشويه السلطات والضغط عليها، وأكد أن مثل هذه الأفعال الشيطانية لا يستطيع شخص عادي القيام بها إلا إذا كان قد تدرب عليها في معسكرات القاعدة. وذكَّرَ المتحدث محمد حاجب حين سأله عن كيفية ربط عمامة أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة الارهابي، ورغم أنه علمه ربط العمامة على الطريقة اليمنية والمصرية والفلسطينية وعلى طريقة طالبان، لكنه أصر على طريقة بن لادن اقتضاءا به وتشبعا بفكره، وتعبيرا عن ولعه المريض بلعب دور القيادة مثله، والآن يحاول التبرأ من الجميع ويعيش مختبأ عند "خالته ألمانيا"، واصفا إياه بالجبان و"الشماتة". كما حكى الشارف حادثة تحريض الارهابي محمد حاجب للمسجونين للقيام بالفوضى والصعود فوق زنازين السجن ومهاجمة الحراس لمدة يومين، وتسلل بعدها من بينهم ليذهب للنظر على العنابر الخاصة بالنساء وتصويرهم وفضح أعراضهم، معتبرا أن ذلك كان عملا خسيسا منه. وتحدى الشارف الارهابي محمد حاجب الذي يستقوى بخالته ألمانيا أن يجعل هذه الأخيرة تضغط على حليفتها فرنسا لتتوسط لدى السلطات المغربية لإطلاق السجناء الاسلاميين الذين ما يزالون يقضون فترة عقوباتهم، وهذطذا يكون قد فعل شيئا يحسب له، عوض التهجم على السلطات المغربية ورموزها كالأحمق، مؤكدا أننا أبناء هذا الوطن ونضحي من أجله بأرواحنا لبناء مغرب يحتضن الجميع.