كشف تقرير صادر عن الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) أن عدد المهاجرين غير النظاميين العابرين للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، انخفض بنسبة 15 في المئة مقارنة بسنة 2019، اذ وصل عددهم الى 47250 شخص. وهمت الأرقام الصادرة عن الوكالة الأوربية الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، والتي تفيد أيضا تسارع عدد الوافدين على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن الأرقام لا تزال أقل مما كانت عليه في عام 2019. وتشير "فرونتكس" إلى زيادة في عدد المهاجرين غير النظاميين خلال الثلاثة أشهر الماضية، مؤكدة أن طرق وسط وغرب البحر الأبيض المتوسط سجلت انخفاضا في عدد الوافدين خلال يوليوز مقارنة مع يونيو 2020. وأكد ذات المصدر، أنه فيما يخص طريق غرب البحر الأبيض المتوسط، فقد سجل أن عدد الجزائريين (واحد من كل اثنين من الذين تم توقيفهم على هذا الطريق هذا العام) أعلى بسبع مرات مما كان عليه قبل عام. فيما أن "المغاربة كانوا ثاني أكثر الجنسيات حضورا على هذا الطريق". وسجل الوكالة الأوربية "حوالي 1500 حالة عبور غير نظامية في يوليوز، بزيادة 84 في المائة عن الشهر السابق" على هذا الطريق، مشددة على الرغم من الزيادة الشهر الماضي، فإن إجمالي الأشهر السبعة الأولى من عام 2020 أقل من نصف الرقم المسجل خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وتعد وكالة "فرونتكس" أو الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل، وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي ومقرها وارسو ببولندا. لدى الوكالة حاليا أكثر من 800 موظف وميزانية سنوية تبلغ حوالي 450 مليون يورو. وتبقى "فرونتكس"، إلى جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مسؤولة عن إدارة الحدود الخارجية للاتحاد. يساعد دعم الوكالة على مستوى الحدود الخارجية في ضمان حرية الحركة داخل منطقة شنغن، والتي تشمل معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وخمس دول من منطقة شنغن.