كشفت صحيفة " الكونفيدونسيال" الإسبانية أن شركة Tragsa التي ستقوم بتركيب السياج الحدودي الجديد الفاصل بين المغرب ومدنية سبتة المغربية المحتلة، سبق وأن قامت بتركيب السياج الحدودي الفاصل بين أمريكاوالمكسيك. ونقلت ذات الصحيفة عن مصادر مطلعة على المشروع أن الشركة الإسبانية ستقوم لأول مرة بتركيب جدار بعلو مرتفع اسوة بالجدار الذي تم تشييده بين أمريكا و المكسيك خلال السنوات الماضية، والذي يعرف بكونه أكثر السياجات الحدودية أمانا في العالم. وأشار ذات المصدر إلى أن السياج الحدودي الجديد بين المغرب والثغر المحتل يفوق بمتر واحد السياج الذي قام الرىيس دونالد ترامب بتركيبه في الحدود مع المكسيك. وستخصص للسياج الحدودي الجديد مع مدينتي سبتة ومليلية ميزانية تقدر ب 17 مليون اوروو (8 ملايين أورو لسبتة و9 لمليلية). ووفقا لذات المصادر، فإن هذا الارتفاع أعلى بمتر واحد من الارتفاع الذي قرره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحدود مع المكسيك. مقابل ميزانية قدرها 17 مليون يورو (8 لسبتة و 9 لمليلية) ، تم تصميم السياج لتغطية المناطق الأكثر عرضة لمحاولات مجموعات المهاجرين للعبور. وبالتالي، فإن "الهيكل مصنوع بالكامل من الفولاذ ويبلغ عرضه 2.5 متر. يتكون الجزء السفلي من الحاجز من قضبان عمودية وفي منتصف الصفائح بدون شبكة. وتتكون الأربعة أمتار العلوية من جزء متوج بأسطوانة معدنية "، كما تصف وسائل الإعلام الإسبانية. في العام الماضي، كلفت وزارة الداخلية الإسبانية شركة Tragsa بتنفيذ أعمال لتقوية الأسوار، واستبدال كونسرتيناس وبناء أقسام جديدة "في المناطق الأكثر ضعفًا" في محيط سبتة الحدودي. يمكن تجهيز هذا الجهاز أيضًا بأجهزة استشعار الحركة. وذكرت El Confidencial أيضًا أن Tragsa كلف بإنشاء حواجز مضادة للصواريخ لإسرائيل في عام 2018 حول مطاري إيلان وآساف رامون.