بدأت إسبانيا بتحصين سياجها الحدودي، بعد تضاعف محاولات التسلل من خلاله 15 ضعفاً خلال العام الجاري (2017)، في خطوة تعكس مخاوف الدولة الأوربية من تسلل المهاجرين، وتشبه إلى حد كبير ما ذهب إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حين أعلن بناء جدار على حدود بلاده مع المكسيك للسبب ذاته. ويستخدم المُهاجرون غير الشرعيين الهراوات والقواطع المعدنية والخطافات للتسلل عبر سياجَين بارتفاع 6 أمتار حول مدينة سبتة -إحدى المدينتين المتنازع عليهما بين المغرب وإسبانيا ويقعان تحت سيطرة الأخيرة- بحسب صحيفة التايمز البريطانية.
وقال خوان إغناسيو زويدو، وزير الداخلية الإسباني، إن حكومة مدريد تعتزم صرف نحو 12 مليون جنيه إسترليني على السياج الجديد، بعد أن حاول ما يقرب من 9 آلاف شخص –معظمهم من جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا- الدخول إلى سبتة، مقارنة ب613 شخصاً في الفترة نفسها من عام 2016.