نظم، أول أمس الاثنين بمدينة تنغير، لقاء تواصلي لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر الذي ينظم هذه السنة تحت شعار "مشاركة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في تفعيل الأوراش الكبرى للمملكة". وشكل هذا اللقاء التواصلي، الذي عرف مشاركة مجموعة من المغاربة المقيمين بالخارج المنحدرين من الإقليم، فرصة لتعزيز الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم الأم، ومناقشة العديد من القضايا التي تهم هذه الفئة من المجتمع. وهدف هذا اللقاء، الذي نظمته عمالة إقليم تنغير بحضور رئيس المجلس العلمي المحلي وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الأمنية ورجال السلطة، إلى تدارس سبل تعزيز مساهمة الكفاءات المغربية في الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المملكة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وكذا فرص الاستثمار بالإقليم، والاطلاع على مضامين برنامج التنمية المحلية والمشاريع المهيكلة المندمجة في مختلف المجالات. وأكد عامل الإقليم، السيد حسن زيتوني، في كلمة بالمناسبة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للعمالة، على أهمية هذا اليوم الوطني، مذكرا بالتجند الدائم لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج لخدمة وطنهم في شتى الميادين. وأوضح الاهتمام الذي توليه الحكومة والمصالح المعنية بقضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبالمجهودات التي تبذل في جميع الأصعدة من أجل تسهيل مقامهم بأرض الوطن وتمكينهم من قضاء أغراضهم الإدارية وحل المشاكل التي قد تعترضهم. وأشار إلى أن هذا الاحتفال يأتي رغم الظروف الاستثنائية التي يمر منها المغرب جراء وباء فيروس كورونا (كوفيد-19)، مذكرا بالمكتسبات التي جاء بها دستور 2011 لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والإجراءات المتخذة من أجل تقديم خدمات القرب التي تهم الجالية بالخارج. وكانت اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة قد أوصت، خلال اجتماعها الثامن يوم 10 يوليوز الماضي، باتخاذ مجموعة من التدابير الآنية التي تهم العمل على توفير نظام للحماية الاجتماعية لفائدة المقيمين بالبلدان التي لا تجمعها مع المملكة المغربية اتفاقيات للتعاون في هذا المجال. المصدر: الدار- وم ع