يعتزم الإسبان والمغاربة الذين يعيشون في مدينة مليلية المحتلة، العالقين في المغرب، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبلة، وهو تاريخ انتهاء حالة الطوارئ الصحية في المغرب. وأشار موقع "مليلية أوي" الى أن الوقفة سيتم تنظيمها في المعبر الحدودي بني نصار، مؤكدا أن المحتجون يطالبون بفتح "ممر إنساني" للوصول إلى مليلية، بالنظر إلى أن الحدود بين إسبانيا والمغرب تسير في اتجاه الاغلاق لفترة أطول لغياب أية مؤشرات على قرب إعادة فتحها لحد الآن. وبالرغم أن الاتحاد الأوروبي أوصى بإعادة فتح الحدود عقب جائحة كورونا أمام الوافدين من 15 دولة، استثنت إسبانيا المغرب والجزائر بسبب ما اعتبرته شرط المعاملة بالمثل، لأن المملكة المغربية لم تقرر بعدُ فتح حدودها. وبعد هذا القرار، استبعدت وسائل إسبانية أن يتم فتح الحدود البرية في كل من سبتة ومليلية المحتلتين رغم أن لهما وضعا خاصا، مما سيعمق معاناة المغاربة الذين لازالوا عالقين في الثغرين المحتلين، وكذا الاسبان والمغاربة القاطنين في المدينتين، الى جانب آلاف العمال المغاربة الذين كانوا ينتظرون الالتحاق بعملهم. وتواصل الحكومة المغربية لحد الآن الصمت حول موعد إعادة فتح الحدود المغلقة منذ مارس المنصرم، والذي يترقبه مغاربة وأجانب، في وقت كشفت فيه العديد من الدول قرارها بشأن استئناف الرحلات الدولية من عدمه.