خرجت التنسيقيات التعليمية المنضوية تحت لواء النقابات الأكثر تمثيلية، اليوم الخميس، في احتجاجات عارمة، على مستوى عدد من المدن المغربية كالرباط والدار البيضاء والجديد وآسفي. وقد شارك في هذه الاحتجاجات العشرات من الأساتذة والموظفين والنقابيين الذين نددوا بتماطل الحكومة والوزارة الوصية في الاستجابة لمطالبهم في محاولة لتكريس مزيد من الاحتقان في المدرسة العمومية حسب تصريحاتهم. وقد رفع المحتجون شعارات من قبيل "نقابي وراسي مرفوع مامشري ما مبيوع"، "لا لترسيب الأساتذة ظلما، لا لإعفاء الموظفين تعسفا"،" هذا عار هذا عار التعليم في خطار" وغير من الشعارات التي رددت خلال مجمل الوقفات والتي عبرت بالملموس عن الواقع الذي يعيشه رجال التعليم في المغرب. وقد طالب المحتجون بإسقاط الحكومة والنهوض بقطاع التعليم، وهو المطلب الذي رفعته مختلف النقابات التعليمية، من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل و الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، إضافة إلى تنسيقيات تعليمية كثيرة تمثل قطاع التعليم في مسيرتها بالرباط. ومن ضمن الملفات المعروضة على الوزارة وتنتظر حلها، ملف الأساتذة المبرزين، وملف الدكاترة، وملف أطر التوجيه والتخطيط، وملف الملحقين التربويين، وملف المفتشين والإداريين، وملف الأساتذة المتعاقدين، وملف الأساتذة المتدربين، وملف موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات،وملف الزنزانة 9 وغيرها من الملفات.