احتل المغرب المرتبة ال 18 عالميا، والأولى افريقيا، في تقرير مؤشر "أجيليتي اللوجستي السنوي للأسواق الناشئة لسنة 2020′′، لأفضل الظروف لمزاولة الأعمال بين الأسواق الناشئة على مستوى العالم، رغم تراجعه بدرجة واحدة، مقارنة مع ترتيب السنة الماضية، وتبوأت المملكة هذه الرتبة ضمن هذا المؤشر، الذي شمل 50 دولة عبر العالم، بعد حصوله على معدل 5.15 نقط. وجاءت الامارات في المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والثالثة عالمياً، بعد الصين والهند، لتدخل قائمة أفضل 10 دول بكافة المؤشرات الفرعية الثلاثة لأول مرة. وتفوّقت دول الخليج العربي على معظم الأسواق الناشئة الأخرى في الإصدار الحادي عشر من مؤشر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة، والذي يقيس القدرة التنافسية لهذه الأسواق بناءً على قوة الخدمات اللوجستية وأساسيات مزاولة الأعمال، اذ أسهمت الظروف المواتية لمزاولة الأعمال ونقاط القوة الرئيسية في منح دول الخليج مراكز متقدمة في صدارة تصنيف المؤشر بعد السوقين العملاقين:الصين صاحبة المركز الأول، والهند بالمركز الثاني. وحصدت الإمارات المركز الثالث، والسعودية السادس وعُمان 14، والبحرين 15، والكويت 19. ومن دول جنوب شرق آسيا؛ احتلت إندونيسيا المركز الرابع، وماليزيا الخامس، وتايلاند التاسع، وفيتنام الحادي عشر بسبب أدائها القوي. ويقوم المؤشر بتصنيف 50 دولة وفقاً للعوامل التي تعزز جاذبيتها بالنسبة لمزودي الخدمات اللوجستية ووكلاء وخطوط الشحن وشركات الطيران والموزعين. وجاءت المراكز الخمسة الأولى على النحو التالي بحسب الترتيب: الصين، والهند، والإمارات، وإندونيسيا، وماليزيا. وتأتي الصين والهند وإندونيسيا في المراكز الأولى من حيث الخدمات اللوجستية المحلية؛ فيما حصدت الصين والهند والمكسيك أولى المراكز في الخدمات اللوجستية الدولية؛ أما أفضل المراكز من حيث أساسيات مزاولة الأعمال فجاءت من نصيب الإمارات وماليزيا والسعودية. وحصدت الصين والهند أعلى تصنيفين على مؤشر هذا العام؛ استناداً لحجم وقوة الدولتين كأسواق للخدمات اللوجستية المحلية والدولية.