قال المغربي سعيد عويطة، العداء العالمي السابق، إنه يتمنى أن لا تعود ألعاب القوى الوطنية خاوية الوفاض من الألعاب الأولمبية المقبلة "طوكيو2020″، كما كان الشأن في الدورات السابقة. وأضاف عويطة، في تصريح لموقع "الدار"، على هامش ندوة صحفية عقدتها مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، أنه يتمنى أن تكون الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وباقي الجامعات الرياضية، مستعدة للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو، وأن تكون المشاركة رائعة ومشرفة، مشيرا إلى أنه مُعجب بالممارسين المغاربة لرياضة التايكواندو، لأن لديهم مواهب كبيرة جدا، وقال: "أتمنى أن يتوج رياضي في التايكواندو بميدالية أولمبية، حتى لا تبقى الضغوطات منحصرة على ألعاب القوى والملاكمة". وأضاف عوطية، الحائز على ميدالية ذهبية لسباق 5000 متر في دورة الألعاب الأولمبية لسنة 1984، في مدينة "لوس أنجلس" الأمريكية: "أتمنى أن نحرز على ميدالية في طوكيو، وأن لا نعود صفر اليدين". وحول العداء المغربي سفيان البقالي، الذي يراهن عليه كثيرون للفوز بميدالية في الألعاب الأولمبية المقبلة، قال عوطية: "أتمنى أن لا نراهن على البقالي فقط، وأن نراهن على جميع الرياضيين المغاربة الذين سيشاركون في الألعاب الأولمبية"، مضيفا: "بلغني أن الوفد المغربي الذي سيسافر إلى طوكيو، سيكون، هذه المرة، كبيرا جدا، أتمنى أن يكونوا في المستوى المطلوب، وأن يعودوا جميعهم بميداليات، لأن الألعاب الأولمبية، هي معرض رياضي عالمي، يخص جميع دول العالم، تجتمع لتقدم ما لديها من أبطال رياضيين، ونحن كذلك، يجب أن نكون حاضرين بأبطال، وأن نعود بميداليات، لأننا، بصراحة، اشقنا إلى الفوز بميداليات في الألعاب الأولمبية". وتحدث عويطة، الفائز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم سنة 1987، عن طريقة التخطيط، على المدى المتوسط، لتحقيق نتائج إيجابية في ألعاب القوى المغربية، وقال: "يجب أن يكون هناك تخطيط للفوز بميداليات في الألعاب الأولمبية لسنة 2024، المرتقبة في باريس، فإذا كان عبد ربه قد فاز بميداليات وحطم أرقاما قياسية عالمية، فذلك لم يكن محظ الصدفة أو عشوائيا، بل كان نتيجة تخطيط، لهذا، لابد أن يكون هناك تخطيط لسنة 2024، ولكن من سيخطط، هل الرجل الذي يعرف كيف تصنع الأبطال أم الإداري الجالس في مكتبه هو من سيخطط، لابد أن يكون هناك تخطيط، ولابد أن يكون هناك الرجل المناسب في المكان المناسب إذا أردنا الفوز بميداليات".