في عام 2010 كانت الهواتف الذكية في مراحلها الأولى، وكان لدى الذكاء الاصطناعي عدد قليل من التطبيقات المخصصة للتعامل مع الزبائن، وكانت السيارات الذاتية القيادة بمثابة خيال علمي. ومع اقتراب نهاية عام 2019 بات كل ما سبق أمرا مألوفا. وفي تقريره الذي نشرته مجلة "إنك" الأميركية، يسرد الكاتب كيفن ج. رايان بعض أفضل وأهم الاختراعات لهذا العقد. 1. مساعد غوغل يُعد مساعد غوغل تقريبا من بين تقنيات ما يعرف بالذكاء الاصطناعي. يُثبت مساعد غوغل على مكبر الصوت الذكي "غوغل هوم" وهواتف غوغل والأجهزة الأخرى، وهو يتواصل مع المستخدمين عن طريق الصوت في المقام الأول. وبناء على الأمر الذي تطلبه، يمكن لمساعد غوغل أن يكتب رسائل نصية أو يضبط رسائل تذكير على الروزنامة أو يجري بحثا على الإنترنت للحصول على إجابات لأسئلتك، كما يمكنه ترجمة الكلمات المنطوقة إلى 27 لغة مختلفة على الفور. عندما يتعلق الأمر بفهم ما تريد بدقة، فإن مساعد غوغل يتغلب على "سيري" و"أليكسا" في هذا الأمر. 2. فينمو خلقت خدمة فينمو التي أطلقها زميلان في الغرفة في الجامعة، آندرو كورتينا وإكرام مجدون إسماعيل عام 2010، طريقة جديدة للأشخاص لتقسيم فواتير طعامهم أو دفع الإيجار، وتركت بذلك تساؤلات لدى جيل تلك الفترة حول الكيفية التي استطاع أسلافهم من خلالها التعامل مع ديونهم. الشركة التي اشترتها باي بال في 2015، هي بمثابة قاعدة عملاء رقمية أكبر من قاعدة معظم البنوك الكبرى ويتعامل بها أربعون مليون مستخدم سنويا، ومن المتوقع أن يتجاوز حجم مدفوعاتها لعام 2019 مئة مليار دولار. 3. ترموستات نيست أسس مخترع آيبود توني فاضل، والمهندس لدى آبل السابق مات روجرز، شركة ترموستات نيست الذكية في عام 2010. في الواقع، يُساعدك ترموستات نيست على إعداد جدول زمني لدرجة الحرارة مسبقا، كما أنه يتعلم عاداتك بمرور الوقت. وبناء على استشعار الحركة والأجهزة المتصلة بشبكة واي فاي الخاصة بك، يمكنه معرفة ما إذا كان هناك شخص ما في المنزل ليعدل الحرارة وفقا لذلك. والجدير بالذكر أن المزايا التي يحملها ترموستات نيست من شأنها أن تقلل من كمية الطاقة التي يستخدمها منزلك عندما لا تكون فيه، مما يوفر عليك المال ويخلص الكوكب من انبعاثات الكربون غير الضرورية. 4. آيباد استهزأ كثير من الناس بآيباد وقت إطلاقه عام 2010 بسبب اسمه وحجمه المحرج الذي تراوح بين حجم هاتف كبير وحجم جهاز حاسوب صغير. مع ذلك، بيعت من آيباد 400 مليون نسخة حتى الآن وأُنتجت أجهزة منافسة له من شركات مثل أمازون ومايكروسوفت وسامسونغ وغوغل. وفي الوقت الراهن، أصبحت الأجهزة اللوحية الأجهزة الأساسية للأعمال التجارية. وجعلت قطاع الخدمات الغذائية أكثر كفاءة من خلال استبدال آلات تسجيل النقد والمساعدة في تتبع المخزون. 5. السيارة الذاتية القيادة بدأت غوغل اختبار السيارات الذاتية القيادة بالكامل سرا في النصف الأول من هذا العقد، وحذت معظم شركات صناعة السيارات الكبرى حذوها. واليوم، يمكن للركاب أن يطلبوا سيارات أجرة دون سائق، التي وقع اختبارها في مدن مثل فينيكس وبيتسبرغ. بفضل تقنية الرؤية الآلية وبعض الذكاء الاصطناعي الفائق التعقيد، تعد التقنية بجعل الطُرقات أكثر أمانا، مما سيؤدي إلى انخفاض نسب الوفاة ب90% وذلك وفقا للتقديرات الأكثر تفاؤلا. 6. المصابيح الكهربائية الثنائية الاستهلاكية حتى عام 2010، كانت المصابيح الكهربائية الثنائية (التي تعد أكثر كفاءة في استخدام الطاقة مقارنة بالمصابيح المتوهجة) ضخمة ومكلفة وغير قابلة للاستعمال لإضاءة أي شيء بخلاف المساحات الصناعية الكبيرة. بعد ذلك، طور مصنعون مثل "جنرال إلكتريك" و"فيليبس" مصابيح مخصصة للمستهلك اليومي. تستخدم هذه المصابيح 20% من طاقة المصابيح المتوهجة التي سبقتها والتي تهدر 90% من استهلاكها للطاقة في توليد الحرارة، ويمكن أن تدوم 25 ألف ساعة. 7. جرس الباب رينغ يبدأ جرس الباب الذي يعمل بتقنية الواي فاي في تسجيل مقطع فيديو تلقائيا عندما تشتغل مستشعرات الحركة المدمجة فيه، ويسمح نظام الاتصال الداخلي ثنائي الاتجاه لأصحاب المنازل بالتحدث مع الشخص عند بابهم عبر أحد التطبيقات. في هذا الصدد، صرحت شرطة لوس أنجلوس بأنها لاحظت انخفاضا بنسبة 50% في عمليات الاقتحام عند المنازل التي ثبتت جرس باب رينغ. 8. بطارية تسلا الشمسية "باور وول" نظرا لأن أسعار الطاقة الشمسية أصبحت معقولة، فقد صارت أرخص من الغاز والفحم في بعض الدول، وأصبح التحدي الجديد هو إيجاد وسيلة لتخزين الطاقة الزائدة في منزلك واستخدامها عند الحاجة. لذلك، توفر بطارية تسلا الشمسية "باور وول" التي أُطلقت في عام 2015، فرصة القيام بذلك بمستوى عالٍ من التطور، حيث إنها تسمح لك ببرمجة استخدامك وذلك لتجميع الطاقة خلال الساعات خارج أوقات الذروة، ثم استهلاكها في أوقات الذروة. المصدر : مواقع إلكترونية