علاج الموت.. تخرين الجينات.. وملعقة لمرضى الشلل.. تعرف على 11 من مشاريع جوجل الجديدة. تطمح Alphabet – الشركة الأم لجوجل Google -، إلى تغيير العالم عبر مشاريعها واختراعاتها. وتعنى مشاريع الشركة الأميركية بمختلف المجالات وتهدف جميعها إلى خدمة الإنسان وتسهيل حياته. واستعرض موقع Tech Insider الأميركي الشهير، 11 مشروعا لشركة غوغل العالمية: 1- توفير الانترنت للمناطق الريفية النائية يهدف مشروع Balloons إلى توزيع الانترنت على سكان المناطق الريفية، عبر بالونات تحلق على ارتفاعات 60-90 ألف قدم في الهواء، ويبلغ ارتفاعها ضعفين لثلاثة أضعاف ارتفاع الطائرات. ومن المتوقع أن تعمل تلك البالونات بالطاقة الشمسية حتى تبقى في الهواء ل 100 يوم. وستبث تلك البالونات إشارات بتقنية LTE حول المنطقة التي ستحلق بها، ما يسمح لساكنيها الاتصال بالانترنت. 2- طائرات دون طيارة للاتصال بالانترنت تحمل الطائرات دون طيار تسمية Titan Aerospace Solara 50، ويمكنها البقاء في الجو ل 5 أعوام بفضل 3 آلاف خلية شمسية ممتدة على أجنحتها. ونقل موقع Verge عن المدير التنفيذي لجوجل ساندر بيتشاي، قوله إن الفكرة في استخدام البالونات والطائرات دون طيار هدفها توفير الانترنت ل 4 ملايين مواطن حول العالم لا يمكنهم الاتصال بالشبكة. 3- اكتشف السرطان بحبة دواء يعمل فريق البحث بالشركة على تطوير جسيمات مغناطيسية تسمى "جسيمات النانو"، يمكنها الالتصاق بالخلايا والبروتينات والجزئيات. كما يطور مشروع "جوجل إكس" قطعاً يمكن ارتداؤها وتستخدم مغناطيساً لإحصاء الجسيمات بصفة مستمرة. كما يمكن لذلك النظام إمداد مستخدميه بنظام تحذيري مبكر اتجاه احتمال الإصابة بالسرطان. 4- سيارة بلا قائد لإنقاذ آلاف الأرواح يبلغ عدد الوفيات جراء حوادث السير حول العالم حوالي مليون و24 شخص سنوياً، ويتوقع أن يرتفع ذلك الرقم ليصل إلى 2.2 مليون شخص بحلول العام 2030، حسب ما تقول منظمة الصحة العالمية. لكن سيارات القيادة الذاتية يمكنها أن تخفض من هذه النسبة المرتفعة. وذكرت دراسة لمركز "إينو" لإدارة النقل، أن هذا النوع من السيارات قد يخفض من نسبة الحوادث بنسبة 90% في الولاياتالمتحدة، ليتقلص العدد من 6 ملايين إلى 1.3 مليون سنوياً. وتعد سيارة جوجل ذاتية القيادة رائدة في هذا المجال، إذ إن عدد الأميال الذي قطعته السيارة منذ 2009 وصل إلى 1.7 مليون ميل. 5- عدسات لاصقة لمعرفة حرارة الجسم ونسبة الحكول في الدم تدير شركة Verily التابعة لشركة Alphabet، والتي كانت تحمل في الأساس اسم "شركة جوجل لعلوم الحياة"، مشروع العدسات اللاصقة الذكية. ويتوقع أن تعمل تلك العدسات بالطاقة الشمسية لتقوم بجمع البيانات الحيوية المتعلقة بحاملها. وتستطيع المجسات الملحقة بها جمع بعض المعلومات، مثل درجة حرارة الجسم ونسبة الكحول في الدم. كما تحتوي تلك العدسات على مجسات لنسب الغلوكوز لقياس نسب السكر في الدموع. 6- ملعقة لمرضى الشلل الرعاشي تساعد الملعقة مرضى باركنسون – الشلل الرعاش – بأن يتناولوا طعامهم دون إسقاطه، وتقلل الملعقة من الاهتزاز بنسبة تبلغ 76%. وصُممت الملعقة بواسطة معامل Lift Labs، التي اشترتها جوجل في سبتمبر/أيلول 2014، والتي تديرها الآن جوجل إكس. 7- طائرة ورقية تولد الطاقة تعمل شركة "ماكاني باور"، التي يديرها في الوقت الحالي قسم جوجل إكس بشركة آلفابت، على تصنيع جهاز محمول بالهواء يسمى Energy Kite – طائرة الطاقة الورقية - لتوليد الطاقة المتجددة. وتعد طائرة الطاقة الورقية جهازاً يشبه الطائرة، ويحمل دوارات تساعد على الإبقاء على تلك الطائرة الورقية بعيداً عن الأرض، وعندما تكون في الجو تجبر الرياح تلك الدوارات على العمل مثل التوربينات الفردية – جهاز دوار – وتقول شركة ماكاني، إن النظام يولّد طاقة أكثر 50% من التوربينات الاعتيادية ويستهلك مواد أقل منها بنسبة 90%. 8- اكتشاف أمراض القلب مبكراً تجمع شركة آلفابت معلومات جينية وجزيئية مجهولة من عينة تبدأ ب 175 شخصاً، ويتوقع أن تتوسع فيما بعد لتصل إلى آلاف الأشخاص، في أحد أجزاء مشروع يسمى "الدراسة القاعدية" Baseline Study، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال". ويأمل الباحثون أن تساعدهم البيانات في اكتشاف أمراض القلب والسرطان مبكراً. 9- يمكنك أن تخزن جيناتك تعمل شركة جوجل على توفير خدمة تمكنك من تخزين الجينوم – المحتوى الوراثي – الخاص لمدة عام من خلال التخزين السحابي مقابل 25 دولاراً، ويعد ذلك جزءاً من جهود لجمع ملايين الجينومات لمساعدة الأبحاث العلمية. وسوف يساعد النظام الجديد، الذي تديره جوجل إكس، على جمع "مجموعة من جينومات السرطان المخزنة" مما يسمح العلماء على مشاركة المعلومات بينهم وإجراء تجارب افتراضية، حسب ما نقل موقع MIT Review. 10- علاج الموت! يهدف الباحثون في شركة "كاليكو" للأبحاث والتكنولوجيا، المملوكة لشركة آلفابت، والتي يعد اسمها اختصاراً ل "كاليفورنيا لايف كومباني"، إلى البحث عن أشياء مثل الجينات التي تتصل بطول مدة الحياة عند بعض الناس، ولاتزال المعلومات المرتبطة بعمل كاليكو قليلة حتى الآن. 11- الذكاء الاصطناعي سيغير وجه الأرض عندما هزمت برمجية "آلفاغو" ذات الذكاء الاصطناعي، التي تملكها جوجل أحد أبطال العالم في اللعبة الصينية "غو"، تسبب ذلك في كثير من المديح. ويشير ايلون موسك المدير التنفيذي لشركة تيسلا، إلى أن السبب في ذلك أن الخبراء توقعوا أن يحقق الذكاء الاصطناعي تلك القفزة بعد 10 أعوام من الآن. وإن استمر الذكاء الاصطناعي لجوجل في التقدم بهذه الخُطى، فسوف يؤدي ذلك إلى فتح عالم ممتلئ بالاحتمالات، فعلى سبيل المثال، قد يتمكنون من بناء آلات واعية.