أكد الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، اليوم الثلاثاء، رفض بلاده أي ممارسات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية. وأوضح عون، خلال لقائه رئيس بعثة قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، القائد العام اللواء ستيفانو ديل كول، أن بلاده تتمسك بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 انطلاقا من حرصه على المحافظة على الأمن والاستقرار في الجنوب ورفضه أي ممارسات يمكن أن تؤدي إلى توتر الوضع على الحدود. وأضاف أن "لبنان بلد محب للسلام ويعمل من أجل ترسيخه رغم الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للقرارات الدولية ذات الصلة"، مشددا على "التعاون والتنسيق القائمين بين الجيش اللبناني والقوات الدولية في الجنوب، وعلى أهمية الاجراءات المتخذة من الجانبين اللبناني والدولي لمواجهة أي محاولات تستهدف أمن الجنوبيين وسلامتهم. وتابع عون أنه "ينتظر نتائج التحقيقات الميدانية الجارية في موضوع الأنفاق والتي تتولاها القيادتان اللبنانية والدولية". من جانبه، أطلع ديل كول، الرئيس عون، على التطورات الأخيرة عبر الحدود في ضوء عمليات الحفر التي بدأتها القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي. وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن، الثلاثاء الماضي، حملة عسكرية أطلق عليها "درع الشمال"، لكشف أنفاق قال إن "حزب الله" يقوم بحفرها أسفل الحدود الإسرائيلية اللبنانية. من جانبها، كلفت الخارجية اللبنانية مندوبتها لدى الأممالمتحدة بتقديم شكوى ضد تل أبيب إزاء ما قالت إنها "حملة تشنها إسرائيل ضد البلاد". المصدر: الدار – وم ع