أيوب شاب في الرابعة والعشرين من عمره، يعيش محنة حقيقية مع مرض لم ينفع معه علاج، رغم أن والدته طرقت أبواب العديد من المستشفيات المختصة في الأمراض النفسية. تغيرت طباعه منذ إحدى عشرة سنة، كما جاء على لسان والدته، ما أدخلها في دوامة من الحيرة لتؤكد بالقول: "أصبحت أعيش في عالم غريب وحالة ابني حيرتني ولن أستسلم رغم معاناتي المستمرة".
ونقلت تخوفها من أن يقبض الله روحها وتترك ابنها مربوطا بالسلاسل تنهشه الديدان، خاصة وأن لا معيل له سواها.