اضطرت ام الى تكبيل ابنها بالسلاسل منذ اشهر بحي مولاي رشيد بالدار البيضاء، ويتعلق الامر بالشاب يبلغ من العمر 44 سنة، والذي يعاني من مرض الصرع وليس له معيل ولديه اخت اخرى تعاني نفس المرض وتقيم بالخيرية. ونقلت يومية "المساء" في عددها ليوم الأربعاء 17 ماي، عن والدة المريض ان ابنها اصيب بالمرض منذ كان يبلغ من العمر 13 سنة، وكان قبل ذلك يتابع دراسته بدرب غلف بالبيضاء. وعن حكاية مرضه تقول إنه اصيب حين انتقلت الى بيت للسكن فيه بدرب غلف وكانت تقطن به عرافة حيث اصيبت كذلك ابنتها وعانت الامرين جراء ذلك، خصوصا عندما كانت تعود من العمل حيث كانت تجد ابنها بعيدا عن المنزل. وأضافت ان ابنها يخبرها عندما كان صغيرا ان ابنها كان ينام كل ليلة مع سيدة تعانقه فتوقف عن الدراسة ولم ينفع معه اي علاج. وحين انتقلت والدته الى حي مولاي رشيد لم تجد من يعينها في مرض ابنها واضطرت الى تكبيله بالسلاسل خصوصا بعد تعرضه لحادث سير، مشيرة إلى أنها كبلته خوفا من ان يلحق أذى بالغير. وتلزم والدة ايوب البيت ولا تغادره الا عند الحاجة، وكانت تبيع الورد بعين الدياب لكن الان تكتفي بمراقبة ابنها وبمساعدة المحسنين، كما تعاني ايضا من مرض ابنتها المصابة بالصرع والتي تعيش بالخيرية.