قال الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، إن ما كان ينقص المنتخب المغربي في مباراته مساء أمس الجمعة أمام نظيره الموريتاني، هو التسجيل، وأنه ليس لديه ميسي لحل مشكل النجاعة الهجومية. وأوضح خليلوزيتش، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أنه لو تم استغلال الفرصة التي أتيحت للعناصر الوطنية مند الدقيقة الأولى، وافتتاح النتيجة مع ضربة البداية، كانت المباراة ستعرف مجرى آخر.
وأضاف الناخب الوطني أن اللاعبين كانوا متحمسين جدا من أجل الفوز بهذه المباراة، وأبانوا عن ذلك من خلال الروح التي ميزت أداءهم على أرضية الملعب، لكنهم لم يستغلوا الفرص العديدة التي أتيحت لهم للخروج منتصرين.
وشدد خليلوزيتش بعد هذا التعادل السلبي في الميدان أمام المنتخب الموريتاني، أنه يشعر بخيبة الأمل، ويتقبل كل الانتقادات، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون حافزا من أجل مواصلة العمل، والبحث عن تحقيق الأفضل.
وأكد خليلوزيتش أن غياب التوفيق زرع بعض الشك في نفوس اللاعبين، مسجلا أنه لن يلومهم في شيء، سوى على مستوى النجاعة الهجومية.
وأشار إلى أنه اشتغل كثيرا على الجانب الهجومي، لأنه كان يتوقع أن يلعب المنتخب الموريتاني مباراة دفاعية، وهو ما جعله يجرب كل الاختيارات المتاحة على المستوى الهجومي، لكن ذلك لم يساعد في حل مشكل النجاعة الهجومية، وأضاف أنه لو كان لديه ميسي لاستدعاه قائلا: للأسف ليس لدي ميسي
كما أشار خليلوزيتش إلى أن العناصر الوطنية لم تتعامل بشكل جيد مع ضربات الأخطاء، والركنيات التي أتيحت لهم، وكذلك التمريرات العرضية، حيث كانت الكلمة الأخيرة للدفاع الموريتاني، الذي يمتاز بعض لاعبيه بطول القامة بقيادة حارس جيد.
وسجل الناخب الوطني أنه وجه الدعوة لأحسن اللاعبين المغاربة، ويعملون بشكل جيد كمجموعة في أجواء ايجابية، معتبرا أن تحقيق الفوز هو الكفيل بإعطاء الانطلاقة الحقيقية لهذه المرحلة الجديدة في تاريخ كرة القدم المغربية.
وسيواجه المنتخب الوطني في الجولة الثانية منتخب بوروندي، يوم 19 نونبر الجاري، على أرضية ملعب الأمير لويس رواغاسوري بمدينة بوجمبورا (الساعة الثالثة بعد الزوال).
وأوقعت قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات الكأس القارية المنتخب المغربي في المجموعة الخامسة، إلى جانب منتخبات موريتانيا وإفريقيا الوسطى وبوروندي.