حصلت الصحافية هاجر الريسوني و من معها في ملف الاجهاض، على العفو الملكي، وفق بلاغ لوزارة العدل . وقال البلاغ إن الملك أصدر عفوه الكريم على الآنسة هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية.
ويندرج هذا العفو الملكي السامي في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية.
وفي هذا السياق، يضيف البلاغ أبى جلالته إلا أن يشمل بعفوه الكريم أيضا كلا من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية وكانت المحكمة الابتدائية في الرباط، قد اصدرت في 30 شتنبر الماضي، أحكامها في ملف الصحافية “هاجر الريسوني” التي توبعت بتهمة “الإجهاض غير القانوني” و”ممارسة الجنس خارج الزواج”، حيث قضت في حق الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها السوداني رفعت الأمين، بعام واحد نافذ لكل واحد منهما، وبسنتين سجنا نافذا في حق الطبيب جمال بلقزيز والتوقيف عن ممارسة المهنة لسنتين، فيما قضت المحكمة بسنة سجنا موقوفة التنفيذ في حق طبيب التخدير، وبثمانية اشهر موقوفة التنفيذ في حق السكرتيرة.
واعتقلت الصحافية هاجر الريسوني، التي ينتظر ان تغادر السجن بعد ساعات ، في 31 غشت لدى خروجها من عيادة في الرباط. ووضعت هاجر، التي أكدت أنها كانت تتلقى علاجا من نزف داخلي، قيد الاعتقال، كما تم توقيف خطيبها والطبيب المعالج وطبيب التخدير وسكرتيرة تعمل في العيادة.