وجد"الحشيش" المغربي طريقا جديدة بعيدا عن أعين خفر السواحل خلال رحلة تهريبه إلى القارة الأوروبية، حيث يتم نقل كميات منه بالاستعانة بغوّاصين يمرون في عمق مضيق جبل طارق. وحسب ما نشرته جريدة "أخبار اليوم" فإنه لأول مرة تقريبا تستعين شبكات تهريب "الحشيش" بغواصين، يعرفون جيدا أعماق سواحل طريفة، ويتوفرون على تجهيزات ومعدات مهنية، وقنينات الغطس لأطول فترة ممكنة، من أجل القدرة على انتشال حزمات "الحشيش" التي يتم تخزينها في أعماق البحر وفي مناطق بحرية إستراتيجية بعينها.
وأضافت "أخبار اليوم" أن الحرس المدني الإسباني قام بعملية أمنية واسعة، أطلق عليها اسم "كاسوال"، مكنت من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في تهريب "الحشيش" باستعمال طرق جديدة وغير مألوفة من شمال المغرب إلى الجنوب الإسباني، إلى جانب اعتقال 32 مهربا مشتبها فيهم، من بينهم عنصر في مصالح الإنقاذ الإسبانية، وحجز طنين من "الحشيش" وثلاثة قوارب و5 سيارات ومبالغ مالية.