زعمت صحيفة "القاهرة 24" المصرية، في تقرير غريب ، مفاده اعتزام "الفيفا" نقل مقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” من مصر إلى المغرب، معتبرة أن ذلك اقترب من التنفيذ في الأيام المقبلة، في ظل وجود رغبة حقيقية من السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في نقل المقر إلى المغرب خاصة أن الأخير قام بتمويل حملة إنفانتينو في 2015 لتولي رئاسة “فيفا”، حسب تعبيرها. وأضافت ذات الجريدة، في تقريرها أنها حصلت على مستندات تفيد بشروع جياني إنفانتينو في نقل مقر "الكاف" من مصر، ولكن كانت المفاجأة في نقل المقر إلى المغرب باعتباره البلد الذي دعم حملة إنفانتينو لرئاسة فيفا في 2015. واعتبرت ذات الجريدة المصرية، أنه رغم التعامل مع الملف من قبل مسؤولي الرياضة المصرية حاليًا بنوع من اللامبالاة، إلا أن المخطط يسير على قدم وساق لنقل المقر إلى المغرب وقد يتم في فترة وجيزة جدًا، بعدما بدأت تقارير عالمية في التحدث عن الأمر. لكن الأمر "الخطير" التي زعمته ذات الجريدة، اتهامها للمغرب، بتمويل إنفانتينو في حملات FIFA 2015، مشيرة في هذا الصدد، أن البداية كانت خلال كأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر، حيث ظهرت كلمة مفادها أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “CAF” يعتزم إعادة التفاوض بشأن اتفاق الاستضافة الخاص به ليشمل، ضمن أمور أخرى، الحصانة الدبلوماسية لكبار مسؤولي الاتحاد الإفريقي بما في ذلك نائب رئيس “FIFA” أحمد أحمد، الذي كان قد تم القبض عليه في شهر يونيو في باريس من قبل الشرطة لاستجوابه حول الممارسات الخاطئة المالية، وأدت أزمة ضمان العلاقات العامة إلى تدخل فيفا عن طريق إعارة فاطمة سامورا إلى الاتحاد الإفريقي، ووفقًا للوثيقة فإن ولاية فاطمة لم تتضمن الاستحواذ بقوة على الحقوق من الاتحاد الإفريقي لكنها كانت أكثر تركيزًا على الإصلاحات الهيكلية للسياسة العامة والحوكمة. وأوضحت في هذا الشأن أحمد أحمد كان مصرًا على إعادة النظر في اتفاقية الاستضافة، حيث سيتم إخفاق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الانتقال إلى بلد آخر، زاعمة في ذات السياق أن رئيس "الكاف"، كان يبتز السلطات المصرية حرفيًا إما للامتثال أو مواجهة احتمال نقل الموجودات التي ساعدت على رعايتها كأعضاء مؤسسين في كاف. وأشارت إلى أنه ما وصفته بأنه تم نقل “التهديد” شخصيًا إلى وزير الرياضة المصري أشرف صبحي من قبل مدير الاتحادات الأعضاء والتطوير والرجل الأيمن من جياني إنفانتينو، فيرون موسينجو أومبا، حيث فجرت التقارير مفاجأة بأن زيارة فيفا لوزير الرياضة المصري في ظاهرها جاءت لتهنئته لاستضافته بطولة رائعة “كان 2019″، لكن الأجندة الحقيقية كانت اتفاقية الاستضافة، حيث إنه بعد أسبوع واحد من هذا الاجتماع، أرسلت الأمينة العامة للفيفا فاطمة سامورا، رسالة إلى جميع اتحادات كرة القدم في الكاف، تطالب فيها بمنح حقوقهم التجارية والبثية على نحو لا رجعة فيه لمباريات تصفيات كأس العالم 2022 و2026. وزاد ذات التقرير الغريب، أن جياني إنفانتينو يعتمد على نقل الاتحاد الإفريقي إلى المغرب لأن لديه قوانين غير موجودة للمصالح العامة، كونه ملكية مع زعيم واحد مطلق، كما ذكر أن فاطمة سامورا شرعت رسميًا في تشغيل كأس الاتحاد الإفريقي، ومع ذلك لا تزال تستخدم ترويسة فيفا للتحايل على القوانين المحلية المصرية، حسب تعبيره.