نفت شركة "هواوي" الصينية عبر فرعها في الجزائر، اليوم الجمعة، ما جاء في تحقيق صحفي نشر في "وول ستريت جورنال، عن مساعدة "هواوي" للحكومات الأوغندية والجزائرية بالتجسس على معارضين سياسيين. ورفضت شركة "هواوي"، في بيان نشرته اليوم، ما وصفته "بمزاعم وول ستريت جورنال التي لا أساس لها من الصحة ضد أنشطتها التجارية في الجزائر وأوغندا وزامبيا". وأضافت الشركة: "ان قواعد سلوك العمل الخاصة بشركة هواوي تحظر على أي موظف من المشاركة في أي نشاط من شأنه أن يعرض البيانات أو خصوصية عملائنا أو المستخدمين النهائيين للخطر، أو ينتهك القوانين المعمول بها". كما عبرت هواوي عن "فخرها بالالتزام بالقوانين واللوائح المحلية في جميع الأسواق التي تعمل فيها وستدافع بقوة عن سمعتها ضد هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة". وتناقلت، الخميس، بعض وسائل الإعلام الجزائرية، مقالا من صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، تشير فيه إلى أن موظفي شركة هواوي قد استخدموا حلول "المدينة الآمنة" لمساعدة الحكومات الأوغندية والزامبية والجزائرية على التجسس على المعارضين السياسيين.