باتت العديد من الأسر المغربية تعاني أزمة خانقة في هذه الفترة من السنة بسبب تزامن عيد الأضحى مع العطلة الصيفية والدخول المدرسي، الأمر الذي يدفع البعض إلى اللجوء للاقتراض بينما يدفع آخرين إلى التخلي عن الاحتفال بالعيد وتوفير مصاريفه للدخول المدرسي. وتلجأ العديد من الأسر إلى بيع أثاثها المنزلي، من تلفاز أو ثلاجات من أجل تأمين ثمن أضحية العيد، الذي لا يفصلنا عنه سوى أسبوع واحد، في الوقت الذي يتزايد فيه التنافس المحموم لاقتناء الأضحية، التي يتجاوز سعرها في كثير من الأحيان، مستويات خيالية.
وتعرف الفترة الحالية انتشار العديد من العروض البنكية الخاصة بالقروض التي تستهدف أساسا المواطنين الذين يواجهون صعوبة في تغطية تكاليف العطلة والعيد والدخول المدرسي، وهو ما يواجه بردود فعل مختلفة.
وانتشرت تدوينة ساخرة بشأن الموضوع في الفيسبوك مفادها "راتب شهر 8 طاح في مجموعة صعبة 1- الصيف 2- عيد الأضحى 3- الدخول المدرسي، ويلعب بخطة دفاعية بحتة، مستحيل يتأهل".