ثلاثون موظفا أتوا من دبلن، نيو يورك، هونغ كونغ، دبي والدار البيضاء، لحضور الاجتماع السنوي لأطر ABL Aviation، الممتد ليومين بمدينة مراكش والمنعقد تحت عنوان "l'Optimisation au service de l'aéronautique". وصرح علي بن المدني، الرئيس التنفيذي لشركة ABL Aviation، بداية أن" اختيار مدينة مراكش لجمع موظفي ABL Aviation لم يكن اعتباطيا، بل هو اختيار ينم عن الأهمية التي توليها شركتنا لمستقبل الطيران بالقارة السمراء وكذا للإمكانات المتاحة لمكتبنا بالمغرب الرامية إلى جعله مركزا إقليميا بالنسبة للقارة السمراء".
وأضاف بن المدني بتأثر أن "من خلال هذا الحدث، كنت أريد أيضا أن أعرف موظفي شركتي، المنحدرين من اثنتي عشرة جنسية مختلفة على المغرب باعتباره مسقط رأسي".
ولقد انتقل موظفو شركة ABL Aviation بشغف كبير إلى مدينة مراكش، إذ جاؤوا من المقر الرئيسي للشركة بدبلن ومن المكاتب الأربعة المتواجدة بكل من نيو يورك، وهونغ كونغ، ودبي والدار البيضاء.
وفي الواقع فإن نموذج الاعمال الرائد التي تعتمده الشركة ينبني على استراتيجية موجهة نحو الرفع من جودة الخدمات، وذلك من خلال بلورة نماذج استثمارية بديلة مع تقديم باقة شاملة من الخدمات بحثا عن حلول لخدمة زبنائها، مرورا بهيكلة معاملات الطائرات ودعم ذلك ببلورة نماذج مالية والبحث عن التمويل.
واستنادا إلى الأرقام، فمنذ سنة 2015 نجح مؤجر الطائرات، ABL Aviation، من خلق ما يناهز 550 مليون دولار أمريكي من الاستثمارات،فضلا عن تأجير وتمويل وإدارة 22 طائرة حول العالم.
وتقدم الفرق متعددة الجنسيات، التابعة لABL Aviation ، لقطاع الطائرات معارف وخدمات لا تضاهى فيما يخص الإمداد و الإدارة و كذا إعادة تسويق الطائرات على طول مدة الصفقة التجارية، مولدة بذلك إيرادات مهمة، تتوافق وحاجيات المستثمرين.
كما يسهر الفريق التقني على تأمين الإدارة المستمرة لموجوداتها من الطائرات، بينما يضطلع الفريق التجاري بمهمة مرافقة الزبناء طيلة مراحل عملية انتقاء المعدات، إذ يسهر على هيكلة المعاملات الخاصة بالطائرات، والبحث عن الطائرات الجديدة والمستعملة بغرض تسويقها.
وتعتبر ABL Aviation نموذجا استثماريا بديلا يمنح المستثمرين إمكانية الاستفادة من أصولهم المالية دون التعرض لأخطار الأسواق المالية أو اللجوء إلى العوائد المالية الزهيدة التي تمنحها السندات المالية ذات الإيرادات الثابتة. وعلاوة على ذلك، فإن الاستثمار في قطاع الطائرات أقل ارتباطا بمعامل "بيتا" الخاص بالاستثمارات التقليدية، بل يعتمد أكثر على مهارات الإداريين الفردية.