هدد الجنرال مرتضى قرباني، مستشار القيادة العسكرية الإيرانية، بلجوء بلاده إلى صواريخ و"أسلحة سرية" لإغراق البوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في مياه الخليج. ونقلت وكالة "ميزان" للأنباء، اليوم السبت، عن قرباني، قوله إن بوسع إيران أن تغرق السفن الحربية التي ترسلها الولاياتالمتحدة إلى الخليج بصواريخ و"أسلحة سرية".
وقال: "أمريكا قررت إرسال سفينتين حربيتين إلى المنطقة. وإذا ارتكبتا أقل حماقة، فسنغرقهما في قاع البحر بطواقمهما وطائراتهما باستخدام صاروخين أو سلاحين سريين جديدين".
وأضاف: "أمريكا قلقة من صواريخنا الدقيقة القادرة على ضرب حاملات الطائرات، فلا تُخيفونا من الحرب، لأننا مستعدون للظروف كافة. لا معنى للحديث عن أمن مضيق هرمز في حال منع صادرات النفط الإيرانية".
وتابع: "نحذر العدو من أن ارتكابه أي حماقة سيلحق به خسائر كبيرة. أمريكا تخشى نفوذنا الإقليمي في المنطقة، وإيجاد قوى شعبية ودفاعية بالمنطقة من قِبل إيران، وخلق قوة رادعة لأمريكا وإسرائيل".
قرباني شدد على أن "مساعي العدو لزعزعة أمن إيران لن تحقق أهدافها، وأن المواجهة بين أمريكاوإيران مصيرية، لأن العدو يُخيِّرنا ما بين الحرب وزعزعة الاستقرار".
وأمس الجمعة، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب وافق على طلب القائم بأعمال وزير الدفاع، باتريك شاناهان، نشر 1500 جندي في الشرق الأوسط، لردع التهديدات الإيرانية.
ونقلت شبكة "CNN" الإخبارية عن مصدر أمريكي مسؤول، قوله إن التعزيزات العسكرية المقرر إرسالها إلى منطقة الخليج تشمل بطاريات صواريخ "باتريوت" وطائرات استطلاع والقوات اللازمة لهذه الموارد.
والقوة المقرر إرسالها إلى المنطقة تشمل صواريخ باليستية ومنظومات دفاعية وصواريخ توماهوك على غواصات وسفن، بالإضافة إلى القدرات العسكرية الأرضية من أجل ضرب أهداف بعيدة المدى.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن حسابات واشنطن أظهرت أنها بحاجة إلى 100 ألف جندي في حال إرادتها توجيه ضربة عسكرية مؤثرة على البرنامج النووي الإيراني، إذ عليها أن تدمر الدفاعات الجوية الإيرانية والسفن الحربية والصواريخ قبل استهداف المنشآت النووية.