أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أوامره بنشر نحو 1500 جندي أمريكي إضافي إلى منطقة الشرق الأوسط، فيما تصاعدت حدة التوتر بين الولاياتالمتحدةإيران، وذلك بحسب مصادر رسمية أمريكية مطلعة. وذكرت اليوم وكالة أنباء "بلومبرغ" أن الغرض من النشر هو تعزيز الحماية للقوات الموجودة بالفعل في المنطقة وخاصة الصواريخ الدفاعية، ولدعم حرية الملاحة في مياه الخليج ولأهداف أخرى. ولم تكشف المصادر على الفور بشكل واضح موقع القوات التي سيتم نشرها، بينما أكد الرئيس الأمريكي عملية النشر وهو يغادر الأبيض في طريقه لليابان اليوم الجمعة لليابان، واصفا القوات بأنها "في الغالب للحماية". وفي وقت سابق كشفت تقارير إعلامية، أن واشنطن تحتاج 100 ألف جندي، من أجل ضربة عسكرية مؤثرة على البرنامج النووي الإيراني، مضيفة أنه ينبغي للضربة أن تدمر الدفاعات الجوية الإيرانية، والسفن الحربية والصواريخ، قبل استهداف المنشآت النووية. وتصاعدت مؤخرا لهجة التهديدات المتبادلة بين الولاياتالمتحدةوإيران، والأسبوع الماضي، أعلنت واشنطن إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وقاذفات استراتيجية إلى الشرق الأوسط. وتزعم واشنطن وجود معلومات استخباراتية، بشأن استعدادات إيرانية محتملة لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.