رد "بيان الشرعية والمسؤولية"،بقوة على سمير كودار والتيار الذي دعمه برئاسة القيادي عبد اللطيف وهبي وفاطمة المنصوري، لترأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة. وقال البيان الموقع من قبل 90 عضوا على رأسهم الشيخ بيدالله والعربي المحرشي والهيبة عدي، بأنه"حرصنا منذ انطلاق أشغال هذا الاجتماع، من باب المسؤولية الملقاة على عاتقنا،واستحضارا منا للمهام الملقاة على حزبنا في المرحلة الراهنة، أن ننتصر لمنطق التوافق الإيجابي والعمل على تيسير كل الشروط لإنجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة في تاريخ حزبنا غير أن مجريات اللقاء عرفت إنزالا للعديد من الأخوات والإخوة الذين ليسوا أعضاء في اللجنة التحضيرية، كما أنه تم تسجيل العديد من الممارسات المنافية لأخلاقيات العمل الحزبي وضوابطه، لعل من بينها اقتحام قاعة الاجتماعات بالقوة قبل انطلاق أشغال الاجتماع، وتسييد ممارسات تسيء لأدبيات الحزب وشعاراته". وأضاف المصدر ذاته،أنه "بعد نقاشات جوهرية همت المسطرة الانتخابية، لم يتسن للحاضرات والحاضرين الحسم العملي في مباشرة عملية الترشيح والتصويت بالنظر للخلاف الذي تفجر بخصوص بعض المواد الواردة في النظام الداخلي. وهي العملية التي لم تتم نهائيا بعد أن رفع الأمين العام الجلسة لانتفاء الشروط العادية والسليمة للدخول في هذه العملية". وتابع البيان الذي يتوفر "الأيام24" على نسخة منه،"نؤكد بأن تنصيب أحد المرشحين لنفسه رئيسا للجنة التحضيرية بعد رفع الجلسة من طرف الأمين العام مسألة غير شرعية، كما أن الاستحواذ على المنصة من قبل "رئيس" المكتب الفيدرالي رفقة المرشح المذكور سلوك لا يحترم سلطة المؤسسات الحزبية، ويخرق قواعد العملية الانتخابية والسلوك السياسي السليم، وهو ما يستوجب المحاسبة وفقا للضوابط التنظيمية والتأديبية والسياسية". وأكد البيان أن بلاغ الأمين العام الصادر بعد رفع جلسة التصويت يعتبر ذا حجية قانونية ومؤسسية وسياسية، ولا يحق لأي جهة كانت تنصيب نفسها ناطقة باسم اللجنة التحضيرية دون تحقق شرط الانتخاب الوارد في القانون. وجد البيان تشبته" بالمشروع السياسي للحزب، وهو ما يفترض التصدي بحزم لكل أشكال الابتزاز والمساومات الرخيصة، والإعمال الصارم لقواعد المحاسبة، وفي مقدمتها تفعيل أدوار لجنة الأخلاقيات، والتحقيق في كل الملفات العالقة، وهي مقدمات أساسية لتخليق الممارسة الحزبية، وتأهيل مشروعنا السياسي وفق ضوابط القانون". وكان كودار قد تلقى تزكية من قيادات البام على رأسهم فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للبام ومحمد الحموتي رئيس المكتب الفيدرالي للبام ، وهو الأمر الذي عجل بالرد عليه بنداء الشرعية المسؤولية للجنة التحضيرية التي عقدت اجتماعها أول أمس بالرباط، وانسحب من خلاله بنشماش والتيار الداعم له بقيادة العربي المحرشي والشيخ بيد الله والهيبة عدي، في انتظار عقد اجتماع طارئ للمكتب السياسي لمناقشة آخر التطورات.