يبدو أن الخلافات العابرة التي طبعت الحليفين التقدم وااشتراكية والعدالة والتنمية وجدت طريقها للحل عبر معارضة تعديل الفصل 47 من الدستور الذي ينص على تعيين رئيس الحكومة من الحزب الأول في الانتخابات. وذكرت تقارير إعلامية أن معارضة هذا الفصل جمعت بين العثماني وبنعبد الله مجددا.
وفي سياق متصل ذكرت اخبار اليوم أن مواقف قياديي حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، التقت حول الرد على الجدل الذي أثير مؤخرا حول تعديل 47 من الدستور، واعتبر سعد الدين العثماني هذه الدعوة بمثابة "شهادة يأس"، داعيا الذين أطلقوها إلى العمل السياسي الجاد وإقناع المواطنين بالتصويت عليهم، ومتسائلا هل تمت معالجة جميع مشاكل المغرب، ولم يتبق إلا تعديل الفصل 47 من الدستور؟".
أما نبيل بنعبد االله، فأكد، من جهته، أنه إذا كان هدف هذه الدعوة هو "التعامل مع نتائج الانتخابات كما يريدون"، إن ذاك ليس قصدا نبيلا ولا علاقة له بمصلحة الوطن".
ويأتي ذلك في وقت طالب فيه كل من نزار بركة (حزب الاستقلال)، وإدريس لشكر (الاتحاد الاشتراكي)، ورشيد الطالبي العلمي (الأحرار)، بمراجعة هذا الفصل، بدعوى وجود سباق انتخابي سابق لأوانه للظفر بالمرتبة الأولى في انتخابات 2021.
يشار إلى أن حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية يجمعهما تحالف استراتيجي منذ 2012 .