عادت وحدات عسكرية مغربية، إلى ثكناتها، بعدما أنهت القوات المسلحة الملكية، الخميس، واحدة من أكبر التدريبات العسكرية على الحدود الشرقية للمملكة، بمشاركة مختلف التشكيلات المغربية. وركزت المناورة العسكرية المعروفة باسم "صاغرو"، على اختبار الاستعداد القتالي للقوات المسلحة الملكية، في مكوناتها البرية والجوية فضلا عن جاهزيتها القتالية، حسبما أفاد موقع منتدى القوات المسلحة الملكية.
وأضاف ذات المنتدى وهو غير رسمي يتابع أخبار القوات المسلحة الملكية المغربية وصفقاتها العسكرية، بأن مناورات "صاغرو" 2018، عرفت مشاركة عدة تشكيلات ووحدات من المدرعات والمشاة المكانيكية والمشاة الآلية والمشاة المظلية والمدفعية والدعم اللوجيستي والاشارة والتموين، إضافة إلى الطيران الحربي والمروحيات المقاتلة الخفيفة.
وأشار ذات المصدر، إلى أنه بعد مناورات "تافيلالت 2018"، و"صاغرو 2019"، ستقوم القوات المسلحة الملكية بمناورات مشابهة السنة القادمة في القطاع العسكري الشرقي، الهدف منها دائما، الوقوف على جاهزية القوات و مدى إلمامها بالتكتيكات و العتاد الموضوع رهن إشارتها.