بعد الهجمات الدامية بسريلانكا..أمريكا تحذر والمغرب يخلق الحدث!

نصحت السفارة الأمريكية في كولومبو، اليوم الخميس، المواطنين بتجنب الحشود الكبيرة ودور العبادة في سريلانكا خلال عطلة الأسبوع القادمة، محذرة من وقوع هجمات إرهابية جديدة محتملة حذرت منها السلطات السريلانكية.

وذكرت السفارة، في تغريدة لها على موقع، تويتر، "إن السلطات السريلانكية تبلغ عن هجمات إضافية ربما تستهدف أماكن العبادة. تجنبوا هذه المناطق خلال عطلة الأسبوع، بدءا من يوم غد الجمعة وحتى الأحد القادم".

وأضافت "حافظوا على اليقظة وتجنبوا الحشود الكبيرة".

ويأتي هذا التحذير عقب أيام من وقوع ثمانية تفجيرات عنيفة، بينها اثنان على الأقل انتحاريان، استهدفت فنادق فاخرة وكنائس في العاصمة السريلانكية كولومبو أثناء إحياء قداس عيد الفصح، مخلفة مئات القتلى والجرحى في أسوأ أعمال عنف تشهدها البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عشر سنوات.

وأدت هذه الهجمات الدامية إلى تقديم وزير الدفاع السريلانكي هيماسيري فرناندو استقالته من منصبه، اليوم الخميس، بناء على طلب من الرئيس مايتريبالا سيريسينا.

وكان الرئيس سيريسينا قد طالب كل من فرناندو، وكذلك المفتش العام للشرطة بوجيث جيا سوندارا، بتقديم استقالتيهما على خلفية الهجمات الإرهابية التي ضربت البلاد.

وفي ذات السياق، ذكرت مصادر إعلامية في الهند، أن أجهزة الاستخبارات المغربية زودت سريلانكا بمعلومات “حساسة ومهمة”، عقب الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي أوقعت مئات القتلى في البلد الآسيوي.

وقدم المغرب معلومات أمنية إلى سريلانكا بعد 48 ساعة من تنفيذ هجمات عيد الفصح، الأحد، وفقا لما كشفته.

وذكر موقع إخباري، الأربعاء، أن المغرب والهند، وهي جارة سريلانكا، ترتبطان باتفاقيات قوية لمحاربة الإرهاب.

وأورد موقع مغربي، عن مصدر لم يجر ذكر اسمه في مكتب مكافحة الإرهاب بالبلاد، أن الرباط ساهمت في الكشف عن هوية منفذي الهجمات.

وكانت مواطنة مغربية تعمل مضيفة طيران قد نجت بأعجوبة من التفجير الإرهابي، الذي استهدف مطعم فندق ضمن الهجمات التي شهدتها سريلانكا.".