استقبل معالي رئيس ديوان المظالم السعودي، رئيس مجلس القضاء الإداري خالد بن محمد اليوسف، في مكتبه بالرياض اليوم الخميس سفير المملكة المغربية المُعيّن لدى المملكة مصطفى المنصوري. ورحب المسؤول السعودي بالسفير المغربي، مشيداً بالعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين التي تأتي امتداداً من رغبة واهتمام قيادة البلدين بتطوير العلاقات الثنائية.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون في المجال القضاء الإداري والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق تبادل الخبرات في الجانب القضائي.
كما اطلّع السفير المغربي على أهم الإجراءات العدلية التي يقوم بها ديوان المظالم السعودي في مجال رقابة المشروعية، وتطور العمل التقني المساند للعمل القضائي.
ويأتي لقاء الوزير السعودي بالسفير المغربي في الرياض، عقب ما أثير حول أزمة صامتة بين البلدين الشقيقين، وهو الأمر الذي نفاه وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.
وقال بوريطة، في لقاء صحافي سابق، إن "كل الأخبار التي رافقت الموضوع لم تكن مضبوطة، وغير صحيحة"، موضحا أن السفيرين كانا في المغرب لحضور اجتماعات، وقد عادا إلى عملهما بعد انتهاء تلك الاجتماعات.
وبشأن العلاقات مع منطقة الخليج، شدد الوزير المغربي، على أن العلاقات تاريخية خاصة تلك التي تجمع الرباطبالرياض وأبوظبي، مشيرا إلى أن العلاقات قوية وقائمة على الاحترام المتبادل".
وتابع بالقول إن "الاستدعاء كان عاديا من أجل دراسة التحولات التي تعرفها منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وتأثيراتها المحتملة على المغرب".