تم اليوم الجمعة، دفن جثماني طفلين شقيقين، 3 سنوات و7 سنوات، بمقبرة دوار "أزوكار"، ضواحي اشتوكة آيت باها، بعد أن لفظ أنفاسهما الأخيرة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، بسبب بحروق خطيرة في جسدهما. وامتدت نيران اندلعت بمنزل ضواحي اشتوكة آيت باها، يوم الاثنين الماضي، إلى طفلين يقطنان فيه تم تركهما وحيدين داخله دون مراقبة أي فرد من أسرتهما.
وأصيب الطفلان،عمرهما 3 و7 سنوات، بحروق بعد أن نشبت النيران بمنزل أسرتهما الواقع في دوار "أزوكار''، أثناء غياب والديهما.
ووفق مصدر محلي فإن الأب والأم يضطران إلى ترك طفليهما وحيدين في البيت للخروج في الصباح الباكر للاشتغال في الحقول بحثا عن لقمة العيش، ولديهما طفل ثالث أصغر من أخويه يتركانه في دار للحضانة.
وحسب المصدر ذاته فإن سبب الحريق غير معروف في انتظار نتائج التحقيق الذي فتحه الدرك الملكي.