زعمت عدد من الصحف الجزائرية، أن أعضاء من الائتلاف اليهودي الجمهوري الأمريكي، مصحوبا بما وصفته ب"لوبيات ضغط أمريكية مقربة من إسرائيل"، قام بزيارة إلى المغرب نهاية الأسبوع الماضي، حيث التقوا شخصيات من بينها وزير الشؤون الخارجية المغربية ناصر بوريطة. وأوردت أن تحرك جماعات الضغط الأمريكية المؤيدة لإسرائيل، يأتي في الوقت الذي تشير فيه الأخبار إلى زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المغرب. واعتبرت ذات المصادر، أن "لوبيات ضغط أمريكية تكثف من زياراتها السرية والعلنية إلى المغرب، استغلالا للوضع السيئ الذي آل إليه المغرب الذي بات محاصرا يوما بعد آخر فيما يخص القضية الصحراء"، حسب زعمها.
وأضافت ذات الصحف المقربة من النظام الجزائري، أنه كان وراء كواليس تنظيم هذه الزيارة، سيرج بيرديغو، الأمين العام لمجلس الطائفة اليهودية بالمغرب والعالم، والذي شغل سابقا منصب وزير السياحة ما بين سنتين 1993 و1996 في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية سلطت الضوء على ما أفادت به صحف محلية، بشأن احتمال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى المغرب.
ونقلت القناة الثانية العبرية، وصحيفة “يسرائيل هايوم” وقناة “I24 NEWS”، الأنباء التي نشرتها صحف محلية، والتي قالت إن نتنياهو سيزور المملكة المغربية قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية (انتخابات الكنيست)، المقررة في التاسع من أبريل.