أصدرت السويد قانونا جديدا ينص على ضرورة الحصول على موافقة صريحة قبل ممارسة الجنس وإلا سيعد هذا اغتصابا. وبحسب شبكة "فوكس" فإن القانون تم التصويت عليه بأغلبية 257 صوتا مقابل 38 فيما امتنع 54 عن التصويت. وينص القانون على أن المتهم بالاغتصاب ستسهل إدانته الأن لأنه لن يكون ضروريا إن كان استخدم العنف أو التهديد للاستغلال الجنسي بل عدم وجود الموافقة يكفي لإدانته. وفي دجنبر الماضي قال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن إن التعديل القانوني جاء لمواكبة موجة MeToo في الدول الأوروبية وهي الحملة التي انطلقت أواخر سنة 2017 لمواجهة التجرش والاعتداءات الجنسية، وبدأت أول الأمر كهاشتاج على تويتر ثم تحولت لمسيرات نسائية حول العالم. وقالت إيزابيلا لوفين نائبة رئيس الوزراء السويدي إن الحملة كانت السبب الذي جعل الحكومة تدرك الحاجة للقانون الجديد.