قالت حكومة الغابون، اليوم الاثنين (7 يناير)، إن الوضع في البلاد تحت السيطرة، ولا يوجد أي داعي للقلق، مؤكدة إلقاء القبض على العسكريين منفذي محاولة الانقلاب. وأشارت الحكومة، في بيان نشرته وكالة “فرانس برس”، أن الوضع تحت السيطرة، وتم إلقاء القبض على الضباط المتمردين، حسب وصفها.
وقال المتحدث باسم الحكومة الغابونية، غاي برتران مابانغو، في تصريحات للوكالة الفرنسية: “عاد الهدوء، الوضع بات تحت السيطرة”.
وقالت وكالة رويترز إن دوي إطلاق نار متقطع تردد في العاصمة ليبرفيل قرب محطة إذاعية سيطر عليها ضباط جيش في إطار محاولة انقلاب فيما يبدو.
وتجمع حشد من 300 شخص تقريبا عند مقر المحطة، دعما لمحاولة الانقلاب، لكن الجنود أطلقوا الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وساد الهدوء معظم أنحاء ليبرفيل، لكن هناك وجود قوي للشرطة والجيش في الشوارع، وتحوم طائرات هليكوبتر في الأجواء.
ونقلت إذاعة “آر إف آي أفريك”، عن المتحدث باسم الحكومة قوله إنه تم إلقاء القبض على ضباط الجيش المتمردين، والذين سيطروا على محطة الإذاعة الحكومية في وقت سابق اليوم.
وتابع: “الوضع في البلاد سيستقر في غضون ساعتين أو ثلاث”.
وكان رئيس الغابون، علي بونغو، أكد، في خطاب رسمي وجهه من العاصمة المغربية الرباط إلى شعبه، بمناسبة حلول السنة الجديدة 2019، أنه يشعر بتحسن وسيحل ببلده قريبا جدا.