أعلنت حكومة الغابون الاثنين استعادة السيطرة على البلاد وتوقيف المتمردين عقب محاولة انقلاب نفذها عسكريون فجرا. قالت حكومة الغابون الاثنين إن الوضع “تحت السيطرة” في البلاد وإنه وتم توقيف المتمردين في إشارة لمحاولة انقلاب نفذها عسكريون في الجيش الغابوني. وفجر الاثنين سيطر عسكريون في الجيش على الإذاعة الرسمية وأعلنوا من خلالها تشكيل “مجلس وطني للإصلاح”. وقال اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانج زعيم ما يعرف باسم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون إن الكلمة التي ألقاها علي بونغو بمناسبة العام الجديد “عززت الشكوك في قدرة الرئيس على الاستمرار في القيام بمسؤوليات منصبه”. وتجمع حشد من 300 شخص تقريبا عند مقر المحطة دعما لمحاولة الانقلاب لكن الجنود أطلقوا الغاز المسيل للدموع لتفريقه. وساد الهدوء معظم أنحاء ليبرفيل لكن هناك وجودا قويا للشرطة والجيش في الشوارع وتحوم طائرات هليكوبتر في الأجواء. ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع غياب رئيس البلاد علي بونغو الذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات المغرب منذ نونبر إثر إصابته بجلطة.