شكا الفرنسي رينيه جيرار، مدرب الوداد الرياضي، تعرضه ل"ضغوط قضائية" و"حملة عنيفة لزعزعته" من إدارة النادي، وذلك في بيان لمحاميه بعد أيام من كشف الإدارة قرارها التخلي عنه. وأوضح البيان الذي نشرته وسائل إعلام محلية إن رئيس النادي سعيد الناصري استدعى المدرب الفرنسي جيرار في 12 نونبر ليعلمه بأنه "لم يعد مدربا للنادي بسبب سلسلة من النتائج السلبية".
واعتبر جيرار (64 عاما) أنه يتعرض ل"حملة عنيفة جدا لزعزعته" تهدف للضغط عليه وعلى مساعديه "نفسيا وقضائيا".
وتحدث عن تغيير مواعد وأماكن التداريب ومنعه من دخول مكتبه، وتلقيه استدعاءات عبر مفوضين قضائيين لحضور استجوابات "شبه يومية" مع إدارة النادي مع "تهديده بالمنع من مغادرة الأراضي" المغربية.
وكان مصدر مقرب من النادي قد أفاد ل"فرانس برس" الأسبوع الماضي بأن "قرار الاستغناء عن المدرب الفرنسي قد اتخذ" وأن رحيله بات "محسوما". إلا أنه وبعد مرور أكثر من أسبوع على هذا القرار، لا يزال المدرب في منصبه رسميا، وسط تقارير عن خلاف مع الإدارة حول مستحقاته المالية.
وتشير التقارير إلى أن الإدارة تسعى للتوصل إلى تسوية مع جيرار لفسخ التعاقد بالتراضي، بينما يصر الأخير على نيل كامل مستحقاته.
وفي خضم الأزمة بين جيرار والوداد، كشف المدرب السابق للمنتخب التونسي فوزي البنزرتي لفرانس برس الأسبوع الماضي، أنه يجري مباحثات مع إدارة الوداد للعودة لتدريب النادي.
ورفض الناصري في اتصال مع فرانس برس، التعليق على هذه التقارير.